تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تتسبب هجمات البرامج الضارة بإحداث خسائر مالية لنحو 36 في المائة مع اضطرار العديد من المستخدمين إلى تكبد تكلفة استعادة حالة أجهزتهم المتضررة إلى أدائها التشغيلي الاعتيادي. تم التوصل إلى هذا الرقم من خلال دراسة عالمية أجرتها مؤسسة "بي2بي انترناشيونال" و"كاسبرسكي لاب" في صيف عام 2013.

يسود اعتقاد شائع ولكنه خاطئ بأن البرامج الضارة لا تحدث أي مشكلات بخلاف تباطؤ جهاز كمبيوتر وربما تؤدي إلى إتلاف بعض المواقع الإلكترونية. وحقيقة الأمر أن هجمات البرامج الضارة تكبد المستخدمين منذ منذ فترة طويلة تكاليف نقدية فعلية سائلة: مثال ذلك أن المحتال قد يسرق جميع مدخرات الضحية بهجمة واحدة ناجحة على حسابات الدفع الإلكتروني أو تلك الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت. ولايزال المستخدمون الذين يقعون ضحية للبرامج الضارة الاعتيادية، بدلاً من تلك المختصة بسرقة الأموال النقدية السائلة، معرضون على الأرجح لتكبد نفقات غير منظورة.

وأفاد 17 في المائة من المستطلعة أراؤهم بأن هذه التكاليف كانت مقابل دفع نفقات استخدام خبرة الغير لاستعادة حالة جهاز الضحية إلى وضعه التشغيلي الاعتيادي. اضطر نحو 10 في المائة إلى الدفع لاسترداد البيانات المفقودة، في حين توجب على 9 في المائة استبدال المكونات التالفة، و5 في المائة لم يكن أمامهم سوى استبدال جهازهم بآخر جديد كلياً.

تعرض أكثر من ربع المستطلعين (27 في المائة) لهجوم واحد على الأقل لإحدى البرامج الضارة في الأشهر الاثني عشر الماضية. إنه رقم هائل ولكنه ليس مفاجئاً. يكتشف مختصو كاسبرسكي لاب أكثر من 200 ألف عينة من البرامج الخبيثة يومياً (قبل عام من الآن، كان هذا الرقم أقل بكثير، إذ لم يتجاوز 125 ألف عينة من البرامج الضارة يومياً).

هناك عدد معتبر من المستخدمين (11 في المائة) فقط، اختاروا شراء برامج الحماية بعد فوات الأوان وبعد أن كانوا قد استسلموا بالفعل للهجوم. في أحسن الأحوال، تسبب ذلك في تعطل العمل على الجهاز، وفي أسوأ الحالات تسببت هذه الهجمات في استنفاذ الإمكانات المادية للمستخدمين.

وتؤكد نتائج هذا الاستطلاع حقيقة أنه من الضروري توفير الحماية اللازمة للأجهزة التي يتم الدخول إلى الإنترنت من خلالها بفترة كافية قبل احتمال نشوء أي مشكلات. وبفضل ما تختزنه السوق اليوم من المنتجات الفعالة الكثيرة، فليس هناك مبرر للانتظار حتى فوات الأوان.

الوقاية من الأضرار

تتمثل التكنولوجيات الرئيسية وراء منتجات الحماية من كاسبرسكي لاب في الآليات المتقدمة للكشف عن ومنع البرامج الضارة. إن برنامج كاسبرسكي لأمان الإنترنت – للأجهزة المتعددة، هو حل الأمن المطور لحماية العديد من الأجهزة التي تعمل وفق نظام التشغيل "أو اس". يدمج هذا البرنامج جملة من الأدوات القادرة على مكافحة البرامج الضارة التي تستهدف الأنظمة الأكثر تعرضاً للهجمات الاحتيالية.

يذكر أن برنامج كاسبرسكي لأمان الإنترنت المتوافق مع نظام التشغيل ويندوز هو جزء من برنامج كاسبرسكي لأمان الإنترنت – للأجهزة المتعددة. وبالإضافة إلى ميزته الرئيسية المتمثلة في الحماية من الفيروسات، جهز البرنامج أيضا بتكنولوجيات مصممة خصيصاً للكشف عن البرمجيات غير المعروفة (المنع التلقائي للاستغلال ودرع "زيتا-ZETA") والتكنولوجيات المضادة للجذور الخفيفة المتطورة، وهو مجهز كذلك بآلية تمنع عناصر الحجب من رفض وصول المستخدمين إلى المهام الحيوية لنظام التشغيل "أو اس" بشكل احتيالي.

وعلى غرار نظيره الخاص بنظام التشغيل ويندوز، جهّز برنامج كاسبرسكي لأمان الإنترنت المتوافق مع نظام التشغيل ماك، المدمج أيضاً في حل كاسبرسكي لاب الجديد للأجهزة المتعددة، بمجموعة من التكنولوجيات العملية التي يمكنها الكشف عن الهجمات حتى عندما يكون عامل البرنامج الضار مجهولاً بالنسبة للملف الأساسي ولتكنولوجيات مكافحة الفيروسات على الإنترنت.

وأخيرا ، يوفر برنامج كاسبرسكي لأمان الإنترنت المتوافق مع نظام التشغيل أندرويد مستوى عال من الأمن لأي هاتف ذكي أو جهاز لوحي يعمل وفق نظام التشغيل "اندرويد". يستخدم البرنامج آليات خاصة مصممة لإجراء جولات تفتيش دقيقة على رموز تشفير أي تطبيقات تم تنزيلها على الجهاز، بالإضافة إلى عدد من تكنولوجيات الحماية الأخرى.

وأفضل طريقة لتفادي الخسائر المالية الناجمة عن البرامج الضارة تتمثل في منع هذه الهجمات. ويشكل برنامج كاسبرسكي لأمان الإنترنت – للأجهزة المتعددة الحل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

مخاطر التعرض لهجمات البرامج الضارة... أكثر من واحدة من بين كل ثلاث هجمات تكبّد المستخدمين خسائر مالية

Kaspersky Logo