أشرس 4 هجمات قرصنة على الإطلاق على وسائل الإعلام الإخبارية

ان كانت القائمة أدناه قد خيمت عليها الأحداث الأخيرة، فذلك لسبب وجيه وهو: أن وسائل الإعلام العملاقة قد نشرت بشكلٍ مبالغ فيه العديد من الموارد على مواقعها الإلكترونية، وحسابات مواقع

ان كانت القائمة أدناه قد خيمت عليها الأحداث الأخيرة، فذلك لسبب وجيه وهو: أن وسائل الإعلام العملاقة قد نشرت بشكلٍ مبالغ فيه العديد من الموارد على مواقعها الإلكترونية، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت بدورها هدفًا للقراصنة حول العالم، للدرجة التي أصبح فيها عام 2013 عامًا بارزًا نتيجةً للهجمات التي استهدفت وسائل الإعلام العملاقة؛ تتصدرها موجات الهجمات التي شنها الجيش الإلكتروني السوري على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تجاوز مجرد كونه يسبب إزعاجًا للمؤسسات والمستخدمين الذين تضرروا جراء ذلك، حيث أنه أظهر الحد الأدنى من الإزعاج والدمار الذي يمكن أن تحدثه الحرب الإلكترونية.

media

 

شبكة فوكس نيوز: بطريقةٍ ما، كانت تلك تمثل الأيام الخوالي العتيقة للهجمات على وسائل الإعلام على الإنترنت، ففي يوم الرابع من تموز/يوليو عام 2011، تم نشر رسالة على حساب فوكس نيوز على تويتر تفيد بأنه تم اغتيال الرئيس باراك أوباما، ومرةً أخرى سرعان ما تم التأكد من زيف هذا الإعلان. قام جهاز المخابرات بالتحقيق في تلك الحادثة التي يُعتقد أن من قام بتنفيذها هي مجموعة تطلق على نفسها “سكريبت كيديز” “Script Kiddies”، ويقول أحد أفراد المجموعة في تصريحٌ له في مجلة “ثينك” التي تصدر عن جامعة ستوني برووك”: لقد وقع اختيارنا على فوكس نيوز لأننا كنا متأكدين من ضعف المستوى الأمني الخاص بهم تمامًا كالتقارير الهزلية التي يقدمونها” .

شبكة إن بي سي: تعرض الموقع الإلكتروني لشبكة إن بي سي NBC.com  للهجوم في شهر شباط/فبراير من هذا العام، الأمر الذي من المحتمل أن يكون عرَّض زوار الموقع للخطر، وذلك لأن المهاجمين قد اغرقوا الموقع بأحد البرامج الضارة المعروفة بـ “سيتاديل تروجان” التي يحتمل أن تكون أرسلت العدوى إلى أنظمة هؤلاء الذين يزورون الموقع، ويُعرف هذا التكتيك بـ “drive-by downloading”. أدى هذا الهجوم إلى أن يتم إدراجه في القائمة السوداء من قٍبل محرك البحث جوجل، كما أنه استهدف في هذا اليوم المواقع الأخرى التابعة لشبكة “إن بي سي” بما في ذلك الموقع الإلكتروني لبرنامج “آخر الليل مع جيمي فالون” Late Night with Jimmy Fallon.””

وكالة أنباء أسوشيتد برس: تَمَكَّن المهاجمون في نيسان/أبريل من العام الحالي من اختراق حساب وكالة الأنباء أسوشيتد برس على تويتر، وقاموا بنشر رسالة وهمية لفترةٍ قصيرة تسببت في إحداث الذعر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في هبوط البورصة، جاء في هذه الرسالة: “خبرٌ عاجل: هز انفجاران  البيت الأبيض وأنباء عن إصابة الرئيس باراك اوباما.”تم التحقق من عدم مصداقية هذه الرسالة، لكن بعد أن كانت قد تسببت في هبوط مؤشرS&P  بخسارةٍ قدرها 130 مليون دولار، إلى أن صدر بيان سريع عن البيت الأبيض ينفي فيه تمامًا هذا الأمر ومن ثم عادت بعده الأسواق للارتفاع، حيث كان ذلك من أولى الهجمات التي قدمت الجيش الإلكتروني السوري للعالم، والذي شَكَّله مجموعة من المهاجمين الإلكترونيين المتعاطفين مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. لم يكن ذلك الهجوم الأول من نوعه ولا الأخير الذي يشنه الجيش الإلكتروني السوري على وسائل الإعلام العملاقة، فقبل هذا الهجوم قاموا باستهداف هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي “، ووكالة أنباء “إن بي أر “، ووكالة أنباء رويترز وغيرهم من وسائل الإعلام. استطاع المهاجمون من استهداف حساب وكالة أنباء أسوشيتد برس على تويتر بفضل المعلومات التي حصلوا عليها من عمليات التصيد على رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إرسالها لمراسلي الوكالة، والتي تحتوي علي روابط وهمية يضغط عليها هؤلاء المراسلون. ومن هنا يجب أن تكون العِبرة التي نخرج بها من ذلك، و هي ألا تضغط مطلقًا على أي روابط ما لم تكن متأكدًا من أنك تعرف الشخص الذي أرسلها لك.

حساب جريدة نيويورك تايمز على تويتر: يمكننا القول بأن أشرس هجوم استهدف وسيلة إعلام هو هجوم “two-for-one special” الذي دبر له الجيش الإلكتروني السوري في آب/أغسطس من العام الحالي. فبعد أسبوعين من اختراق الموقع الإلكتروني لجريدة “واشنطن بوست “، قام الجيش الإلكتروني السوري بشن ما يُعتقد بأنهما أكبر هجومين في التاريخ على وسائل الإعلام في نفس اليوم الذي قاموا فيه بتدمير الموقع الإلكتروني لجريدة نيويورك تايمز إلى جانب استيلائهم على حساب الجريدة على تويتر وذلك لفترةٍ مؤقتة، ونشروا رسالةً على صفحة الجريدة بتويتر تقول: ” أهلاً#تويتر، انظروا ما الذي حدث لحسابكم، لقد أصبح الآن في قبضة #الجيش الإلكتروني السوري :)”. تسبب هذا الهجوم الذي استهدف حساب الجريدة على ” تويتر” في إحداث المشاكل، كالوصول إلى الصور وبعض معلومات الدخول العامة الخاصة بالمستخدمين، واستمر حوالي 90 دقيقة، في حين نفت مؤسسة “نيويورك تايمز” حدوث أي اختراق لمعلومات المستخدمين. على الجانب الآخر استمر الهجوم على جريدة “نيويورك تايمز” لساعات؛ حيث قامت مؤسسة نيويورك تايمز بنشر أخبارها الجديدة على صفحتها على فيس بوك. كما تم استهداف وسائل إعلام أخرى من قٍبل الجيش الإلكتروني السوري في نفس اليوم أيضًا، بما في ذلك موقع صحيفة “هفنغتون بوست، المملكة المتحدة “. وبالطبع، فإن ذلك يُعتبر المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإلكتروني السوري وسائل الإعلام، وهو مجرد توضيح لما يمكن أن يحدث عندما تتحول هجمات النشطاء السياسيين إلى حرب إلكترونية كاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

“دي لينك” تُصلح الأبواب الخلفية للموجِّهات:أغلب المستخدمين لم يقوموا بتحديثها

عملاق الشبكات “دي لينك”تعترف وتلتزم بإصلاح ثغرة خفية خطيرة جدًّا، في عددٍ من الإصدارات القديمة لموجِّهاتها. لقد تم اكتشاف هذه الثغرة من قِبَل باحث الأمن “كريغ هفنر”؛ حيث كان يقوم

النصائح

برمجيات تنقيب مخفية بداخل جووجل بلاي ستور!

عندما يصبح جهازك بطىء، يلوم العديد من المستخدمين البرمجيات الخبيثة والفيروسات. ولكن عندما يصبح هاتفك الذكي بطيء عادة ما تلوم البطارية او نظام التشغيل وعندها تريد شراء هاتف جديد! وربما يكون سبب هذه المشكلة شيء اخر تماماً!  برمجيات التنقيب المخفية!