أين تذهب الارباح الكبيرة للجرائم الالكترونية؟

لا يختلف اثنان على أن الجريمة الإلكترونية صناعة كبيرة. وصحيح أنه من الصعب أن تحصل على تقديرات دقيقة، ولكنك تستطيع أن تخمن أنها تصل أرباحها إلى المليارات من الدولارات، بل

لا يختلف اثنان على أن الجريمة الإلكترونية صناعة كبيرة. وصحيح أنه من الصعب أن تحصل على تقديرات دقيقة، ولكنك تستطيع أن تخمن أنها تصل أرباحها إلى المليارات من الدولارات، بل مئات المليارت على الأرجح. إنها أموال كثيرة بكل المقاييس، وبمجرد أن تخرج من حساب الضحية لا بد أنها تذهب إلى مكان ما.

ومن أجل التعامل مع كل هذه الأموال، قام مجرمو الإنترنت بإنشاء شبكة اتصال واسعة وسرية من الوسطاء الذين يتعاملون مع الأموال المسروقة – بدورهم – ثم يودعونها في مثواها الأخير.

تعتبر الخطوة الأولى في العملية هي إزالة الأموال من حساب الضحية، وهذا الأمر ليس دائمًا بسيطًا مثلما يبدو. بمجرد أن يصل القرصان إلى حساب الضحية يصبح أمامه أحد الخيارين وهما: إما أن يحاول سرقة أكبر قدر ممكن من الأموال على الفور أو تنفيذ سلسلة من المعاملات الصغيرة التي قد لا تلفت انتباه الإجراءات المصرفية المكافحة للاحتيال. وإذا كان القرصان راغبًا فقط في ضربة سريعة مع ضمان النجاح الكبير، من الأرجح أنه سيختار نَقْلَة واحدة كبيرة.

ولكنه لا يريد أن يقوم بالمعاملات التي من السهل تَعَقُّبها، لذلك سوف يستخدم وسيطًا.

وغالبًا ما يتم تجنيد هؤلاء الأشخاص من خلال الإعلانات على موقع كريغزلست أو أي موقع آخر على الإنترنت يعرض دخلاً سريعًا مقابل العمل في المنزل. في الواقع، هؤلاء الأشخاص هم البغال التي تنقل الأموال. ويتم ذلك بأن يُحَوِّل القرصان الأموال، دعونا نقول 1500 دولار، إلى حساب واحد من بغال الأموال؛ حيث يأخذ الشخص جزء صغير منها، دعونا نقول 150 دولار، ثم يحول بقية الأموال إلى بغل آخر.

غالبًا لا يعرف العديد من هؤلاء الأشخاص أن الأموال التي يتناقلونها مسروقة، إلا أن هذا الأمر تَبَيَّن أنه لم يعد يمثل مشكلة للكثير من المحققين والقضاة؛ لأن العديد من بغال الأموال تمت إدانتهم في قضايا الاحتيال المصرفي في السنوات القليلة الماضية. بالطبع يعرف القراصنة ذلك، لذلك يلجأون أحيانًا استخدام بغال في الدول الأجنبية التي لا تنظر بقسوة إلى هذه الممارسات.

بعد أن يتم تداول الأموال من خلال تحويلها من حساب إلى آخر، في النهاية تصل أموال الضحية إلى يد شخص ما متحالف مع القرصان الأصلي، ربما يكون هذا الشخص واحدًا من الطاقم المنفذ لهذه الجريمة الإلكترونية أو متعاقد يعمل على أساس العملية الواحدة (job by job). الآن يحين وقت الجزء الصعب: سحب الأرباح.

من الممكن القيام بذلك بعدد قليل من الطرق، إحدى هذه الطرق هي أن يقوم الشريك (المحطة النهائية للأموال) بأخذ الأموال ويشتري بها بعض السلع الباهظة إلى حد ما، قد تكون عدد قليل من أجهزة الآيباد أو زوج من الساعات. بعد ذلك يمكنه أن يأخذ هذه المقتنيات ويُسَلِّمها إلى القرصان أو يبيعها على موقع eBay ثم يستلم العائدات. وهناك طريقة أخرى هي أن أن يقوم الشريك باستخدام الأموال المسروقة في شراء بطاقات الهدايا في متاجر التجزئة مثل Walmart أو Best Buy ومن ثَمَّ يستطيع القرصان أن يستخدم هذه البطاقات في شراء ما يريده.

أحيانًا يكون الأمر اكثر تعقيدًا وأحيانًا يكون أقل تعقيدًا من تلك الطريقيتين المشروحتين، ولكن النتيجة واحدة، وهي أن يحصل القرصان على أموالك.

النصائح

برمجيات تنقيب مخفية بداخل جووجل بلاي ستور!

عندما يصبح جهازك بطىء، يلوم العديد من المستخدمين البرمجيات الخبيثة والفيروسات. ولكن عندما يصبح هاتفك الذكي بطيء عادة ما تلوم البطارية او نظام التشغيل وعندها تريد شراء هاتف جديد! وربما يكون سبب هذه المشكلة شيء اخر تماماً!  برمجيات التنقيب المخفية!