الأسبوع الماضي في الأخبار: اعترافات وكالة الأمن القومي وسرقة هوية أبل

حمل لنا الأسبوع الماضي العديد من القصص الجديدة، والمليئة بالعناوين المثيرة. وكالعادة، فقد جمعنا لكم أهم أخبار الأمن في مقالة واحدة.

وكالة الأمن القومية تتجسس على شركات تكنولوجيا المعلومات

وهذه قصة صغيرة، إنما كبيرة الأهمية، حيث أكد المستشار الرئيسي لوكالة الأمن القومية، راجيش دي، بإعلام عمالقة الصناعة من فيسبوك وجوجل وياهو بشأن تجميع بيانات المستخدمين من قبل خدمة الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تكن هذه الأخبار مفاجئة تماماً، إنما ما كان جديداً هو إعلانها بصورة رسمية ضمن صيغة مختلفة، والمثير للاهتمام بهذه القصة بأن الشركات المذكورة السابقة أي استحواذ يتضمن تجميع واستغلال بيانات المستخدمين، كما ادعت شركات أخرى بأنها لم تسمع بهذا الأمر من قبل، لذا لنرَ كيف ستتعاطى مع هذه التطورات.

نظام تشغيل مصمم للساعات الذكية

تم وصف نظام التشغيل الجديد المطور من قبل جوجل للساعات الذكية المستمرة بالظهور بأنه رداء أندرويد. وقد تم نشر هذا الإعلان في مدونة الشركة يوم الثلاثاء، ما تصادف مع إعلانات الساعة الذكية الجديدة لكل من موتورولا وإل جي. ومن المتوقع بأن يكون نظام التشغيل مبني على أندرويد، إلا أنه من المخطط بأن يتم استخدامه للصوت أكثر من اللمس (مثل جوجل جلاس). ويتميز نظام التشغيل بقدرته على إدارة أي معدات ذات صلة بالبلوتوث، بما يتضمن بوابات المواقف، لذا فإن فرص القراصنة بالمقابل غير محدودة في هذا المجال.

كيف أدانت مايكروسوفت مكتب التحقيقات الفدرالية؟

يقول المثل “إذا كنت لا تستطيع الفوز، فابدأ باصدار الأوامر!” وتضيف مايكروسوفت: “إذا كنت لا تستطيع إصدار الأوامر، فاحصد الأرباح على الأقل”. وبحسب جيش الدفاع السوري الالكتروني، فقد حصدت المؤسسة العالمية ما يفوق ال١٠٠ دولار لقاء كل حالة نشر للبيانات الشخصية والتي نفذت بالطلب من مكتب التحقيقات الفدرالية. وأكد القراصنة بأن مكتب التحقيقات الفدرالية أنفق ما يزيد عن ١٤٥ ألف دولار خلال سبتمبر ٢٠١٢ على هذه الفعاليات. وقد كلفت حالة واحدة من نشر بيانات المستخدمين العام الماضي ١٠٠ دولار، إلا أن هذا المبلغ ازداد للضعف في ٢٠١٣، وتدعي مايكرسوفت بأن مكتب التحقيقات الفدرالية لم يتحمل أي تكلفة لقاء هذه الأفعال، إلا أنها تكلفت الوقت لتقديم طلب قانوني، والوقت هو المال كما هو معروف.

تحويل جي ميل إلى HTTPS بالكامل

ومن الغريب بأن هذا الأمر انتظر حتى 2014 للحدوث، إلا أنه من الآن فصاعداً ستكون كل فعاليات جي ميل عبر بروتوكول HTTPS الآمن تماماً. وبصرف النظر عن حقيقة استخدام جي ميل للتشفير من اليوم الأول لإطلاقه، فإن بعض النشاطات كانت تتم عبر قنوات غير آمنة. أما الآن، فلا يملك المستخدمون سوى خيار واحد هو استخدام بروتوكول HTTPS الآمن. وعدا عن ذلك، فسيتم تشفير كل المنشورات لدى إرسال الرسائل إلى العناوين، إضافة إلى تشفيرها لدى تداولها بين خوادم جوجل الداخلية، وهي عملية تطوير دقيقة ومهمة.

سرقة هوية أبل في إلكترونيك آرتس

تم الإبلاغ مؤخراً عن قرصنة منصة اللعبة المعروفة، إلكترونيك آرتس. وما يثير الاهتمام بأن بيانات اللعبة لم تكن الهدف الرئيسي لهذا الهجوم، إنما اتجه المهاجمون بدلاً من ذلك إلى هويات أبل للمستخدمين، وقد وظف القراصنة استراتيجية فريدة لتنفيذ أهدافهم، إذ بعد نجاحهم بقرصنة ea.com، قاموا بإطلاق موقع للاحتيال، حيث عمدوا إلى نسخ نموذج طلب هويات أبل على الموقع، مما هيئ لهم فرصة سرقة بيانات البطاقات الائتمانية أيضاً. ولا يفصل التقرير عدد الضحايا، والمثير للفضول بأنه لم يسبق لEA الإعلان عن وجود صفحة للاحتيال على خوادمها قبل ذلك.