ما أسرع ما يمضي الوقت. على الرغم من أننا نقوم برعاية فريق فيراري لسباق فورمولا وان، لم أذهب ولو لسباقٍ واحدٍ من سباقات الجوائز الكبرى هذا العام، وقد أصبحنا في تشرين الثاني/ نوفمبر بالفعل! 2013، أين ذهب كل ذلك الوقت؟…
على أي حال، أن أحضر متأخرًا أفضل من أن لا أحضر أبدًا، وها نحن في سباق الجائزة الكبرى السابع عشر للعام 2013 في أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة.
إذًا، أبو ظبي… ماذا يمكنني أن أقول؟ كلمةٌ واحدة – لقب – يلخص الأمر بشكل أفضل: فيتيل. هذا الرجل… إنه فقط لا يمكن كبح جماحه؛ سائقٌ ماهرٌ بشكلٍ استثنائي. يجب أن يضيفوا اسم ريد بول لوقود السيارات، أو شيءٍ من هذا القبيل… ولكن لا! السلاح السري الحقيقي للنبوغ في عالم السيارات، هو هذا الشخص المتواضع. يا له من مزيجٍ مخيف… هذان الاثنان من مشروبات الطاقة. أصبحا مخيفان مؤخرًا، لدرجة أن اللحم الأحمر لا يدع فرصةً لأحدٍ من أجل المنافسة. يشمل الأمر الخيول السوداء في الحقول الصفراء.
بدأ ألونسو بالفعل للمرة الألف من مكانٍ ما في الوسط، ولكن بعد ذلك شق طريقه ليقترب من المقدمة. في هذا الوقت، كان الخامس في اجتياز خط النهاية للسباق. شاهِد خروجه من التوقف الثاني على اليوتيوب؛ من الواضح أنه كان غاضبًا، ولم يكن غضبًا قليلًا…
التصفيات المؤهلة – المنظر من خلال المرآب
التركيب والربط
السيدات – اللون هو أحمر، وليس برتقاليًّا!
قسم تسويق كوالالمبور – تمالك نفسك. أحمر، أنا أقول: أحمر.
حتى التلفاز أحمر
البعض كانوا يشاهدون من المدرجات، والبعض الآخر كانوا يشاهدون من يُخوتهم. أما نحن، فمن شرفة الفندق! نتفوق على اليُخوت بسهولةٍ جدًّا!
للأسف! لا يوجد لون أحمر هناك – هذه المرة
سمعتُ أنه في وقتٍ لاحقٍ في المساء، في نفس الملعب وحلبة السباق، أنّ فرقة العزف (Depeche Mode) سوف تقوم بالعزف. أنا لست حقًّا من المعجبين، ولكن بعض شيوخ البلدة كانوا لا يرضون حقًّا بأن يفوتهم هذا العزف؛ لأنه فقط لا يمكنهم الاكتفاء منه.
ونكتفي بهذا القدر اليوم! المحطة التالية – كانبرا!