٧ أسباب كي لا تنشر صور بطاقة الصعود على الإنترنت

عالمنا اليوم يتطلب نشر الصور في كل مكان كنوع من الإثبات على نشاطاتنا الاجتماعية، فاليوم يكاد أحد لا يصدقك إذا قلت بأنك مسافر في طريقك إلى دولة ما، لأنك يجب

عالمنا اليوم يتطلب نشر الصور في كل مكان كنوع من الإثبات على نشاطاتنا الاجتماعية، فاليوم يكاد أحد لا يصدقك إذا قلت بأنك مسافر في طريقك إلى دولة ما، لأنك يجب أن ترفق الأمر بتسجيل الحضور في المطار، ونشر الصور على كل حساباتك الاجتماعية.

وبينما يعتقد الكثيرون بأن نشر صورة لبطاقة الصعود على الشبكات الاجتماعية هي أول وأهم خطوة في السفر، يغيب عنهم بأن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لكابوس حقيقي، حيث أن كثير من الناس ينشرون هذه الصور ضمن الإعدادات العامة، ولا يظنون بأن أحد المراقبين قد يستغل هذه الصور لنوايا سيئة.

وإلى جانب اسمك ووجهة سفرك، فإن بطاقة الصعود الخاصة بك تتضمن بعض المعلومات الحساسة، والتي قد تبدو غير ذات قيمة لأغلب الأشخاص، باسثناء موظفي المطار نفسه.

كما أن هذه المعلومات موجودة على الصور الملتقطة للتذكرة، وتأكيدات الحجز عبر تطبيقات الهاتف، وفي تأكيدات الرسائل الإلكترونية. فحتى لو لم تكن ممن يتباهون برحلاتهم، إذا كنت ممن يستخدمون كلمات مرور ضعيفة، وتمكن أحدهم من قراءة رسائلك الإلكترونية بخفاء، فإنه سيتمكن من الاطلاع على هذه البيانات أيضاً.

إذاً ماذا يوجد أيضاً على بطاقة الصعود؟ بالنسبة للمبتدئين، فقد يكون رقم بطاقة المسافر الدائم، ويعتبر هذا الرقم أو اسم حامل البطاقة في بعض الحالات كافياً لأي شخص من الخارج للدخول إلى حسابك الشخصي على موقع الطيران أو إجراء الحجز الإلكتروني.

والجزء الثاني من البيانات المهمة المختبئة في بطاقة الصعود هي سجل اسم الراكب PNR وهو رمز حجز، يستخدم كوسيلة تمييز استثنائية للراكب على نظام حجز الكمبيوتر، ويتضمن بيانات خط الرحلة المتعلقة بك وبكل من يسافر، فإذا كنت مسافراً مع عائلتك على سبيل المثال، فإنكم ستتشاركون نفس رمز PNR.

ولمزيد من معلوماتك، حتى لو يكن الرمز مذكوراً بشكل مباشر على بطاقة الصعود، فإن هناك طرقاً سهلة لسحب هذه البيانات من الباركود، وهو موجود بشكل أكيد على بطاقة الصعود.

ولا يخضع رمز PNR لمعايير محددة، كما يملك كل نظام حجز مجموعة بياناته الخاصة، إلا أنها كلها تتشارك: أسماء الركاب، وبيانات الاتصال بالشخص الذي حجز الرحلة، ورقم التذكرة، والمعلومات حول وجهة طيران واحدة على الأقل (جهة الإقلاع، أو جهة الهبوط، أو التاريخ والوقت). ويجب أن يملك كل الركاب على الحجز رموزاً متطابقة، فإذا كنتم على رحلات مختلفة، ستختلف رموز PNR أيضاً تلقائياً.

كما يتضمن رمز PNR معلومات حول سعر التذكرة، إضافة إلى بيانات الدفع “مثل رقم بطاقة الائتمان”، كما قد تظهر هذه المعلومات أحياناً على PNR: رقم هاتف الراكب، وتفاصيل إقامته في البلد التي يسافر إليها، وتاريخ الميلاد وبيانات جواز السفر. وإذا فكرت ملياً بالأمر، فإن هذه البيانات تعتبر قيمة، فما بالك إذا وقعت بين يدي مجرم؟

 

بما أنك ستكون مسافراً: أبسط طريقة قد تستخدم فيها هذه البيانات ضدك أن المجرمين سيتمكنون من معرفة موعد مغادرتك وعودتك، بناء على رقم الحجز. فإذا غادرت عائلتك لإجازة لأسبوعين، ولن يكون هناك أحد في المنزل، فهذه مؤشرات قيمة للصوص لسرقة منزلك أو سيارتك دون أدنى قلق من عودتك للمنزل في أي لحظة واكتشافهم.

check-in-copy

أتحب الجلوس في المنتصف؟ قد يستغل البعض هذه المعلومات كي يلعب لعبة سيئة، ويغير ترتيبات مقاعدك على الطائرة، فقد تحصل على أسوأ المقاعد في الطائرة. وعادة، لا يمكنك تغيير المقعد بعد القيام بتأكيد الحجز الإلكتروني.

إذا كنت مسافراً مع عائلتك، فقد تتفاجئ بوجود مقاعدكم متفرقة على الطائرة، وقد يتم منحك مقعداً بجانب الحمام، وفي هذه الحالة ستعجز عن النوم طيلة الرحلة، مع مرور الركاب بجانبك طول الوقت.

أردت العودة إلى ديارك؟ تخيل بأن تحضر إلى المطار لتكتشف بأن اسمك غير موجود على القائمة، ويتضح بأن شخصاً اتصل بالطيران باسمك، مؤكداً كل بياناتك الشخصية، وطلب إلغاء التذكرة.

وقد تتمكن بأن ذلك الشخص لم يكن أنت، وقد تتمكن من الحصول على تذكرة جديدة دون دفع أي تكاليف إضافية، إنما لرحلة الغد، حيث أن رحلتك سبق وأن أقلعت بالفعل. وبينما تنتظر رحلتك التالية، ستمر بتجربة بالتأكيد هي ليست الأروع بحياتك، من النوم على مقاعد المطار الصلبة وبقايا جريدة شخص آخر، وإذا كانت رحلتك متصلة، فتهانينا لأنك لن تذهب إلى أي مكان!

في أي يوم رحلتك؟ تماماً كتغيير المقاعد، فقد يقوم مهرج يملك بياناتك بتغيير تاريخ رحلة عودتك. وإذا لم يكن هناك تكاليف لتغيير التاريخ، فإن ذلك الشخص الذي يملك بياناتك سيضحك عن بعد من مكانه عندما تكتشف بأن رحلتك أقلعت بالأمس، أو ستقلع غداً، بناء على مزاجه الخاص.

وبالطبع، إذا كانت تكاليف الرحلة تفرض دفع غرامات لتغيير الحجز، فمن غير المتوقع على الإطلاق أن يقوم المجرم بتحمل هذه الغرامات. ولكن هناك حيلة تسمح له ببدء التغييرات دون إكمال عملية الدفع، ولدى فعل ذلك، ستكون المقاعد قد ألغيت وربما حتى تم بيعها من جديد. وفي هذه الحالة، لن يملك الضحية أي خيار آخر سوى دفع الغرامة مرتين لاسترجاع التذكرة.

وبالمناسبة، يعد هذا سيناريو جيد للمحتالين الذين يطلبون من الضحية تحويل فدية بقيمة ١٠٠ دولار لتجنب دفع غرامة مزدوجة (٢٠٠ دولار على سبيل المثال). وإضافة إلى ذلك، يمكن إعادة بيع المقعد الأولي إلى راكب آخر، وبالتالي جعل الضحية يدفع غرامات إضافية ويختار تاريخ آخر.

رحلة “عمل”: تخيل بأن مسافراً يخبر زوجته بأنه سيذهب إلى رحلة عمل، ولكنه في الواقع ذاهب في رحلة استجمام مع عشيقته، فإذا كانا مسافرين على نفس الرحلة، يمكن كشف هذا الأمر عبر رمز PNR، وإذا قام المسافر بعرض تذكرته على الشبكات الاجتماعية، فإن شخصاً يحمل نوايا مختلفة قد يهدده بإخبار زوجته حول مخطط سفره ما لم يحصل على المال الذي يطلبه. وإذا كان هذا المسافر من الشخصيات العامة، فقد يهدد المحتال بنشر الأمر ضمن وسائل الإعلام لمضاعفة الفضيحة وحجم التهديد.

 

وداعاً للأميال!: سبق أن ذكرنا بأن رقم المسافر الدائم قد يكون موجوداً على رمز PNR، وباستخدام هذا الرقم مع بعض حيل الهندسة الاجتماعية، فقد يتمكن أي شخص من الخارج من الوصول إلى ملف المسافر الدائم الخاص بك، ويستطيع المجرم بسهولة تغيير كلمة المرور، وقد تتطلب العملية في بعض الأحيان الإجابة على أسئلة سرية بسيطة، مثل “ما اسم والدتك الأول؟” ويمكن معرفة هذا الأمر بسهولة باستخدام الشبكات الاجتماعية، بالعثور على الملف الخاص بوالدتك وبالتالي معرفة اسمها بكل سهولة.

وحال تمكن المهاجم من الوصول إلى ملفك، فقد يسحب كل الأميال الإضافية التي اكتسبتها، وقد يستخدم المجرم أميالك لخرق شروط وأحكام البرنامج، مثل إعادة بيعها، وقد يصل الأمر بالطيران لحظر ملف المسافر الدائم الخاص بك بشكل دائم.

رسالة نصية واحدة وتختفي كل الأموال!: إذا كان رمز PNR يتضمن رقم هاتفك المحمول، فإنها تعد فرصة للمحتال لنسخ شريحة الاتصال الخاصة بك، واستخدامها لسرقة رسائلك النصية، والتي تتضمن الرسائل المرسلة من الأنظمة التي تستخدم خاصية التحقق المزدوج مثل خدمات البريد الإلكتروني، والشبكات الاجتماعية، أو حتى البنوك، مما يمنح المجرم الفرصة لسحب المال من حسابك أو استخدامه للدفع الإلكتروني.

 

وبينما قد تعتبر بعض هذه الحوادث مبالغاً بها، إلا أنها تبقى احتمالات قائمة. وبالمختصر، فإن إشهار بطاقة الصعود الخاصة بك يمنح المحتالين مجالاً واسعاً من الفرص، وكلها تعود بنتائج غير سعيدة على الضحايا. فكر بالأمر جيداً في المرة القادمة، قبل أن تسرع للتباهي بتذكرة رحلتك الجديدة على الملأ!

٧ خرائط رائعة للإنترنت

قد تكون الشبكة العنكبوتية من أكثر المشاريع اتساعاً في تاريخ البشرية، حيث ينمو الإنترنت بشكل فائق في كل سنة، ويحتاج إلى الكابلات والخوادم والأبراج وكثيرمن الأشياء الأخرى لضمان عمله، وتستمر

النصائح

برمجيات تنقيب مخفية بداخل جووجل بلاي ستور!

عندما يصبح جهازك بطىء، يلوم العديد من المستخدمين البرمجيات الخبيثة والفيروسات. ولكن عندما يصبح هاتفك الذكي بطيء عادة ما تلوم البطارية او نظام التشغيل وعندها تريد شراء هاتف جديد! وربما يكون سبب هذه المشكلة شيء اخر تماماً!  برمجيات التنقيب المخفية!