مشاركة “كاسبرسكي” في معرض “جيتكس العالمي 2022

تفضل بزيارتنا في جناحنا H1-C1  ، لتتعرف على كيفية مساعدة Kaspersky في تشغيل هيئات الأمن السيبراني الوطنية من خلال توفير خبرات وتقنيات وخدمات محددة.

 

ما هي الاتجاهات والابتكارات الجديدة في مجال الأمن السيبراني هذا العام؟

تواصل “كاسبرسكي” العمل على توسيع آفاق الأمن السيبراني من خلال تقديم أكثر من 1200 براءة اختراع حول العالم. وقد حصلنا مؤخراً على براءة اختراع جديدة لتقنية “بلوكتشين” تسهّل إدارة البيانات وتضمن إرسال المعلومات ومعالجتها بشكل قانوني. لكننا فخورون للغاية بشأن اتجاهنا نحو “المناعة السيبرانية” أو الـ”Cyber Immunity” الذي يقدمه  نظام التشغيل “كاسبرسكي أو إس” (KasperskyOS) الخاص بنا، والذي أصبح حالياً علامة تجارية بحد ذاته! ونعتقد بأن الوقت قد حان لإلقاء نظرة متجدّدة على طريقة تصوّر الأمن السيبراني وتطبيقه، خاصة أن المزيد من الصناعات أصبحت مدفوعة بتقنية “إنترنت الأشياء”.

يستخدم نظام التشغيل “كاسبرسكي أو إس” الخاص بنا، منهجية فريدة لمساعدة المطوّرين على بناء حلول باستخدام نهج “المناعة السيبرانية”، والذي يعتمد ببساطة على جعل الحماية كجزء اساسي وبالتالي يمنع ال الهجمات الإلكترونية اياً كانت قوتها.

كيف تغيرت هجمات الأمن السيبراني بعد كوفيد ١٩؟

إن فترة تفشي الجائحة قد غيرت طريقة العمل في كافة أنحاء العالم وقدمت أساليب مثل العمل عن بعد والعمل الهجين. وهي الآن أساليب عمل مفضلة للغاية بين الموظفين لأسباب مختلفة. والأكثر من ذلك، أن الشركات تقدم مثل هذه الخيارات للاحتفاظ بالمواهب الجديدة أو جذبها. خلال وبعد الجائحة، كانت أيضًا فترة تعلم لمجرمي الإنترنت وتم استغلال هذه الخيارات عند تغيير سلوك لدى الأشخاص. على سبيل المثال، سمحت الشركات للموظفين بالاتصال بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للمكتب من الأجهزة المنزلية دون الحماية المناسبة. وأدى ذلك إلى زيادة الهجمات ضد بروتوكولات سطح المكتب البعيد ، لأنها تم تكوينها بشكل غير صحيح وكان على الموظفين الذين يعملون عن بُعد استخدام هذه البروتوكولات للاتصال بشبكات وخوادم الشركة. وفي الربع الأول من عام 2022، كانت الاكتشافات في الشرق الأوسط عالية حيث وصلت إلى 16،006،243. وبالمثل، اكتشف خبراء كاسبرسكي أن البروتوكول الأكثر استخدامًا لنقل البيانات من الأجهزة القابلة للارتداء المستخدمة لمراقبة المرضى عن بُعد يحتوي على 33 نقطة ضعف، مما يمنح المهاجمين إمكانية اعتراض البيانات التي يتم إرسالها عبر الإنترنت من الجهاز.
وعلاوة على ذلك، استغل مجرمو الإنترنت أيضاً اهتمام الأشخاص بالمحتوى على منصات البث. ومنذ بداية يناير 2020 وحتى نهاية يونيو 2021، تمكّنت منتجات “كاسبرسكي” من اكتشاف أكثر من 93,000 محاولة إصابة متخفية على أنها منصات بث Netflix و Disney+و Apple TV+و Amazon Prime Videoو Hulu.

كيف سيؤثر جيتكس 2022 على بيئة الأعمال العامة في دبي والإمارات برأيك؟

نجح “جيتكس” بشكل متواصل في تحفيز الخبرات وتوفير الحلول وسبل التعاون الجديدة في صناعة التكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة. ولن تكون نسخة هذا العام مختلفة عن العام الماضي. فعلى سبيل المثال، تتيح “كاسبرسكي” منصة لعرض اتجاهها نحو “المناعة السيبرانية” والتواصل مع أطراف صناعة التكنولوجيا حول سبب ضرورة التحوّل الآن من الأمن السيبراني إلى المناعة السيبرانية. واستناداً إلى خبرتنا القوية والرؤى التي نتبنّاها وحلولنا، فإننا قادرون على التواصل مع عملاء جُدُد، وتعزيز شراكاتنا، ومشاركة معرفتنا لجمهور أوسع مما يساهم في تعزيز الاقتصاد.

ما الاتجاهات التي تتوقعها لقطاع الأمن السيبراني في دولة الإمارات العام المقبل وما هي محركات السوق؟

ستبقى دائماً التهديدات المتقدمة المستمرة (APTs) الموجّهة مصدر تهديد للشركات، ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها، بل على مستوى العالمي. فقد أصبح التطوّر في هذه الهجمات أكثر تعقيداً، علاوة أن البعض منها لا يتم اكتشافه. ويتعين على القطاعات التي تعتمد على البنية التحتية الحيوية أن تشدّد استراتيجياتها الأمنية، لأنه حتى الثغرة المحدودة يمكن استغلالها بسهولة، وتؤدي إلى إلحاق الضرر بالأفراد والشركات والبيئة. كما يتعين إبقاء الهجمات الإلكترونية التي تدعم إنترنت الأشياء تحت الرقابة بسبب مستويات الاتصال التي نشهدها في حياتنا الآن. وبالتحوّل إلى العالم الرقمي، في ظل ظهور “ميتافيرس”، نحتاج إلى التفكير والتأهب لموجة جديدة من التهديدات غير المعروفة. وبالمثل، يتعين على المؤسسات الحكومية والجهات التعليمية والرعاية الصحية أيضاً تعزيز دفاعاتها السيبرانية في ظل الجهود الحثيثة نحو التحول الرقمي.

يمكنك التعرف على احدث الحلول الامنية من خبرائنا عبر GITEX 2022!

 

لتجربة أحد حلولنا الأمنية يمكنك ملئ الاستمارة التالية:

النصائح

برمجيات تنقيب مخفية بداخل جووجل بلاي ستور!

عندما يصبح جهازك بطىء، يلوم العديد من المستخدمين البرمجيات الخبيثة والفيروسات. ولكن عندما يصبح هاتفك الذكي بطيء عادة ما تلوم البطارية او نظام التشغيل وعندها تريد شراء هاتف جديد! وربما يكون سبب هذه المشكلة شيء اخر تماماً!  برمجيات التنقيب المخفية!