تهديدات جديدة بشأن تربية “الأطفال الرقميين”

عندما كنت في المدرسة أذكر أن صديقاً لي اشترى جهاز كمبيوتر، وبعدها حصل على برنامج رائع يدعى AOL جعل بيته واجهتنا الأولى. حيث كان يتيح لنا تصفح كل ما نريده

عندما كنت في المدرسة أذكر أن صديقاً لي اشترى جهاز كمبيوتر، وبعدها حصل على برنامج رائع يدعى AOL جعل بيته واجهتنا الأولى. حيث كان يتيح لنا تصفح كل ما نريده وانتظار تحميل الصور ببطء بينما ندعو في سرنا أن لا يأتي أحد إلى البيت في تلك الأثناء، وكان هذا الأمر في منتصف التسعينات.

أما هذه الأيام، فإن الهاتف المحمول الذي لا يتجاوز حجمه جيب بنطالك، يملك قوة نقل بيانات تفوق جيشاً من أجهزة الكمبيوتر كذلك الذي اقتناه صديقي في بيته ذات يوم.

والمشكلة التي أواجهها حالياً هي تربية أبنائي في هذا العصر الرقمي، حيث يستحيل أن أعتمد على نصائح جيل أهلي، في الوقت الذي تظهر به كل يوم ظاهرة جديدة تتعلق بالتقنية، من وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. ومع ظهور هذه الوسائل، تظهر تهديدات متصاعدة أيضاً.

ثلاثة تهديدات رئيسية

الغرباء: التحرش الجنسي الإلكتروني، والاحتيال

الأصدقاء: التنمر الإلكتروني

الشخص نفسه: المشاركة الزائدة عن اللزوم، التنمر، تحميل أو مشاركة محتوى غير قانوني

rsa-kids-threats

ما الذي يمكنني فعله؟

قد تكون أفضل نصيحة في هذه الحالة للأهل هي ضرورة التواصل مع أبنائهم، ولا أعني بالتواصل هنا إرسال تغريدة إلى أطفالك، أو منشور على حائطهم على فيسبوك، إنما ببساطة ضرورة الحديث معهم، دع الهاتف جانباً وأجبرهم على فعل الأمر نفسه، وابدأ بالحديث معهم.

عبر تصرفاتك وكونك المثل الأعلى أمام أبنائك، تستطيع أن توضح لهم ما المقبول اجتماعياً وما المرفوض. كما يجب أن تمنح أطفالك الشعور بالأمان والثقة، كي يبادروا بالحديث معك حول أي مواقف أو حوادث يواجهونها.

بعض النصائح

تحدث مع أبنائك بشكل مستمر: اجعل الحديث مع أبنائك حول التقنية أمراً معتاداً ودائماً، وليس حدثاً لمرة واحدة فقط، حتى لو اضطرك الأمر للتظاهر بالغباء وأن تطلب منهم إنشاء حساب لك على سناب شات أو تمبلر أو فيسبوك.

عندما تظهر لأطفالك ثقتك بهم كمعلمين، فإن هذا يعزز في نفوسهم  الثقة المتبادلة، كما يمكنك تثقيفهم بشأن المواضيع التي تقرأها على هذه المدونة بشأن التهديدات والاختراقات الإلكترونية.

ضع حدوداً: عندما تشارك هذه الأحاديث مع أبنائك، احرص على معرفتهم ما المقبول والمرفوض، واحرص على توعيتهم بأبعاد الذهاب إلى مكان لا يفترض بهم التواجد فيه.

استخدم كل المصادر المتوفرة: كما ذكرنا سابقاً، فكلنا نمر بصعوبة وتحدي تربية أطفالنا في العصر الرقمي، وكلنا نتعلم، ونرتكب الأخطاء في نفس الوقت، وبالتالي لم لا نستخدم المصادر المتوفرة من الشركات والمنظمات لمساعدتنا في هذه الرحلة؟ وتذكر أيضاً بأن كل عائلة تتبع معايير مختلفة، لذا اختر ما تجده مقبولاً بالنسبة لمبادئك، وارفض ما يتعارض معها.

وفي النهاية، ستتمكن من اجتياز هذا التحدي، تماماً كما اجتازه أهلنا، كما أن هناك وسائل تقنية تساعدك مثل  Kaspersky Safe Kids على حماية أطفالك من الغرباء غير المرغوب بهم، والمحتوى غير اللائق، وحتى العثور على هاتف مفقود أو مسروق.

كيف تستطيع برمجية تروجان الخبيثة المصرفية تجنب خاصية التحقق المزدوج؟

تستخدم المؤسسات المصرفية خاصية التحقق المزدوج عبر الرسائل النصية بشكل واسع، وبالتأكيد فإن هذه الخاصية تشكل حماية إضافية بجانب كلمة المرور العادية، إلا أنها غير محصنة بشكل كامل من إمكانية

النصائح

برمجيات تنقيب مخفية بداخل جووجل بلاي ستور!

عندما يصبح جهازك بطىء، يلوم العديد من المستخدمين البرمجيات الخبيثة والفيروسات. ولكن عندما يصبح هاتفك الذكي بطيء عادة ما تلوم البطارية او نظام التشغيل وعندها تريد شراء هاتف جديد! وربما يكون سبب هذه المشكلة شيء اخر تماماً!  برمجيات التنقيب المخفية!