تخطي إلى المحتوى الرئيسي

لمحة عامة عن الشركة

لمحة عامة عن Kaspersky Lab: قيمنا وأعمالنا والحلول والخدمات التي نقدمها

"تتمثل رسالتنا المباشرة في بناء عالم أكثر أمنًا، ونهدف في سبيلها إلى أن نصبح الشركة الرائدة عالميًا في مجال الأمن الإلكتروني من خلال تأمين الحماية للتقنيات لضمان أن الإمكانيات التي تنطوي عليها تشكل فُرصًا لكل واحد منا. نقدّم إمكانيات لا حصر لها، ونمهّد لمستقبل أكثر أمنًا وإشراقًا". - يوجين كاسبرسكي، الرئيس التنفيذي لشركة كاسبرسكي

نحن شركة عالمية تتمتع برؤية عالمية وتركّز في عملها على الأسواق الدولية. نعمل في 200 دولة وإقليم ولدينا 34 مكتبًا في أكثر من 30 دولة. يتكون فريقنا من أكثر من 4,000 متخصّص من ذوي المؤهلات العالية.

وتتمثل رسالتنا في بناء عالم أكثر أمنًا، ونؤمن بمستقبل تحسّن فيه التقنيات المتقدمة حياتنا، ولهذا نحرص على ضمان الحماية والأمن له، ليتمتع كل شخص في كل مكان بالفرص غير المحدودة التي ينطوي عليها المستقبل المنشود. وفي العالم الحديث، لا يقتصر الأمن الإلكتروني على حماية الأجهزة والأنظمة، ولكن تطوير منظومة يتم فيها حماية كل شيء متصل بالتقنية ومن خلالها.

لهذا السبب طورنا أعمالنا من مختبر متخصص بمكافحة الفيروسات إلى شركة متكاملة متخصصة في تقديم أحدث تقنيات الأمن الإلكتروني التي يمكن للناس الوثوق بها، وطورنا تركيز أعمالنا نحو مفهوم أوسع يتمثل بـ "المناعة الإلكترونية".

إننا حريصون على الابتكار الدائم وتقديم حماية وظيفية فعالة ومتاحة، وفخورون بتطوير حلول أمنية رائدة عالمية المستوى، تكون كفيلة بأن تبقي كل واحد من مستخدميها البالغ عددهم 400 مليون مستخدم و270,000 شركة، متمتعين بالحماية والأمان.

  • تفرّدنا في التجربة والمعرفة

    يتيح الانتشار السريع للتقنيات الجديدة فرصًا جديدة أمام المستخدمين. ومع ذلك، فإن الاعتماد المتزايد والمتنامي على تقنية المعلومات يجعل الأمن الإلكتروني مسؤولية مشتركة لا تقتصر على مختصي تقنية المعلومات، وإنما يشترك في تحملها قادة الأعمال في جميع القطاعات. ونظرًا لأن العالم أصبح أكثر رقمنة وعولمة، فقد حرصنا في كاسبرسكي على أن نصبح شركة رائدة في تقديم مجموعة متطورة وشاملة من الحلول والخدمات الأمنية، تتضمّن المنتجات والتقنيات المبتكرة والخدمات السحابية وأهمّ المعلومات المتعلقة بالتهديدات. وقد بات تركيز أعمالنا حاليًا ينصبّ على التطور من "الأمن الإلكتروني" إلى مفهوم أوسع هو "المناعة الإلكترونية".

  • عالم آمن بلا حدود

    التعاون هو أفضل السبل لبناء عالم أكثر أمانًا ومحاربة مجرمي الإنترنت بنجاح. إننا نعتقد أنه لا توجد حدود تعيق إتاحة الأمن، ولهذا، نشارك مجتمع الأمن في العالم خبراتنا ومعارفنا والنتائج التقنية التي نتوصل إليها. لقد تعاونت شركتنا في مجال التحقيقات مع شركات كبرى مثل "أدوبي" و"إيلين فولت لابز" و"نوفيتا" و"كراود سترايك"، و"أوبن دي إن إس" وغيرها. وعلاوة على ذلك، أدرجت مايكروسوفت كاسبرسكي في قائمة المساهمين الأساسيين في إصلاح الثغرات الأمنية.

  • حلولنا وخدماتنا

    العنصر الأهم في استراتيجية أعمالنا يرتكز في الأساس على بلورة أهمّ معلومات التهديدات التي نحصل عليها وتحويلها إلى حلول حماية حقيقية تساعد العملاء على الثقة في التقنيات واستخدامها في معيشتهم وأعمالهم بأمان للتصدي للتهديدات الإلكترونية، فهدفنا يتمثل في تحقيق المستقبل لعملائنا.

المبادرة العالمية للشفافية

إننا في كاسبرسكي ملتزمون بحماية العملاء من التهديدات الإلكترونية، بغض النظر عن منشئها أو الغرض منها. ولهذا السبب وضعت الشركة مبادرة عالمية للشفافية ترمي إلى إشراك مجتمع أمن المعلومات برمّته والمعنيين من أصحاب المصلحة في التحقّق من مصداقية منتجاتنا وإجراءاتنا الداخلية وعملياتنا التجارية، والتدقيق على سلامتها، كما تقدّم آليات إضافية للمساءلة يمكن للشركة من خلالها إثبات أنها تعالج أية مشاكل أمنية على وجه السرعة وبصورة شاملة.

وتتضمن مبادرة كاسبرسكي العالمية للشفافية عددًا من التدابير العملية القابلة للتنفيذ:

مراجعة مستقلة للشيفرات المصدرية الخاصة بالشركة وتحديثات برمجياتها وقواعدها الخاصة بالكشف عن التهديدات.

مراجعة مستقلة للعمليات الخاصة بدورة حياة تطوير المنتجات في الشركة، واستراتيجيات الحدّ من مخاطر البرمجيات وسلاسل التوريد.

افتتاح مراكز عالمية للشفافية لمعالجة أية مخاوف أمنية، بالتعاون مع الشركاء الموثوق بهم والجهات الحكومية صاحبة المصلحة والعملاء. وتم افتتاح المركز الأول في زيوريخ بسويسرا في نوفمبر 2018 ليشكّل مرفقًا يتيح لهؤلاء الشركاء الوصول إلى مراجعات حول الشيفرات التي تنتجها الشركة، وتحديثات برمجياتها، والقواعد التي تضعها للكشف عن التهديدات، علاوة على أنشطة أخرى. وافتتحت الشركة مركزًا للشفافية في العاصمة الإسبانية مدريد في يونيو 2019، وسيتم افتتاح مركز آخر في ماليزيا خلال العام 2020.

رفع رصيد مكافآت اكتشاف الأخطاء ضمن برنامج Bug Bounty إلى 100 ألف دولار، وذلك لأخطر الثغرات التي قد يُعثر عليها تحت مظلة "برنامج كاسبرسكي للكشف المنسق عن الثغرات". وتدعم الشركة كذلك منظومة io التي تتيح ملاذًا آمنًا لخبراء الأمن الإلكتروني الباحثين عن الثغرات ممن يشعرون بالخشية من العواقب القانونية السلبية التي قد تترتب عليهم جرّاء اكتشافاتهم للثغرات الأمنية في الأنظمة البرمجية.

نقوم أيضًا في إطار مبادرتنا العالمية للشفافية بنقل بيانات المستخدمين التي قُدّمت طوعًا عبر شبكة كاسبرسكي الأمنية KSN، فضلًا عن البنية التحتية لتطوير برمجياتنا، من بعض مناطق العالم لتخزينها ومعالجتها في سويسرا. وقد بدأنا في نوفمبر 2018، في معالجة بعض الملفات الخبيثة والمشبوهة لصالح عملائنا الأوروبيين.

نقوم أيضًا في إطار مبادرتنابالإضافة إلى ذلك، أكملنا بنجاح في يوليو 2019، تدقيق التحكّم في تنظيم الخدمات لشركات الخدمة (SOC 2) من النوع الأول، الذي أجرته إحدى شركات خدمات المحاسبة المهنية الأربع الكبرى، ما يؤكّد أن تطويرنا قواعد بيانات مكافحة الفيروسات، وإصدارها، محميان بضوابط أمنية قوية من عمليات التغيير غير المصرح بها.





المسؤولية الاجتماعية والمبادرات العالمية

إننا في كاسبرسكي ملتزمون بحمايةتُظهر رسالتنا المتمثلة في "بناء عالم أكثر أمنًا"، التزامنا بجعل عالمنا مكانًا أفضل، يتمتع فيه كل فرد أينما كان بفرصٍ لا حصر لها، فضلًا عن حماية كل ما يهم الناس. وتأتي هذه الرسالة في إطار رؤية كفيلة بتوحيد أهدافنا التجارية مع نهجنا المتعلق بمسؤوليتنا الاجتماعية.

دعم الفنون والعلوم والرياضة

نسعد دائمًا للعمل مع شركات تتمتع، مثلنا بقدر كبير من الشغف والحماس. ولهذا، وقع الاختيار على كاسبرسكي منذ العام 2010، لتكون الراعي الرسمي لفريق "سكوديريا فيراري" لسباقات الفورمولا 1، وتزويده بحلول أمنية تقنية شاملة ومتطورة. ومن السهل رؤية الكثير من القواسم المشتركة بين الشركتين، فكلتاهما تنافس بقوة في مضمارها وملتزمة بتحقيق الريادة التقنية من أجل البقاء في المستقبل. وقد برز ذلك جليًا منذ ظهور شعار كاسبرسكي على إحدى سيارات فيراري وعلى أطقم السائقين والزي الرسمي للفريق في العام 2012، في سباقات الفورمولا. وكانت كاسبرسكي أعلنت في 2015 عن استمرار عقد رعايتها لفريق سباق سكوديريا.

كذلك نشارك في مجموعة متنوعة من السباقات وندعم سائقين موهوبين بينهم جيانكارلو فيشيلا وأنتونيو جيوفيناتسي وآمنة القبيسي، أول امرأة عربية تتنافس في بطولة للفورمولا 4.

وعلاوة على ذلك، فإن كاسبرسكي شريك متميز لنادي إنتراخت فرانكفورت الألماني لكرة القدم، أحد الأندية العريقة والمؤسِّسة لبطولة الدوري الألماني؛ إذ نقدّم الحماية والأمن والطمأنينة لهذا النادي داخل الملعب وخارجه طوال الوقت. ويستفيد إنتراخت فرانكفورت من هذه الشراكة من خبراتنا الواسعة في الأمن الإلكتروني التي تساعد في دعم أداء الفريق.

كذلك ندعم الأحداث الرياضية الرئيسة التي تحتفي بالتفكير الاستراتيجي الطليعي، إذ تدعم وتحمي كاسبرسكي الاتحاد الدولي للشطرنج وبطولة العالم للشطرنج، بوصفها الشريك الرسمي لهما في الأمن الإلكتروني. كذلك نقدّم الدعم للاعبي الشطرنج الشباب الروس أندري تسفيتكوف وميخائيل أنتيبوف وفيكتوريا لوسكوتوفا، كما أننا أحد رعاة بطولة كاسبرسكي ريغا لأساتذة السنوكر، وهي بطولة للمحترفين المصنفين في هذا اللعبة التي تجمعها بكاسبرسكي صفات أساسية بينها حدّة الذهن وعلّو مستوى التفكير الاستراتيجي. وتعتمد رسالتنا المتمثلة في بناء عالم أكثر أمنًا على التفاني والإبداع والمهارات التي يتمتع بها خبراؤنا في جميع أنحاء العالم.

ومن جانب آخر، فإننا ندرك أهمية الحفاظ على الثقافات الحضارية السابقة لما فيه مصلحة الأجيال القادمة، وهذا هو السبب الذي دفع كاسبرسكي إلى التعاون مع جمعية الآثار في أثينا منذ العام 2015، في تطوير مشروع "أكروتيري" الذي يهدف إلى إنقاذ ما تبقى من آثار في مستوطنة سيكلاديك التابعة للحضارة المينوسية في جزيرة سانتوريني، والمعروفة باسم "پومپي اليونانية". وقد أصبحت الشركة الراعي الرئيس للمشروع، فقدّمت الدعم لعدد من أنشطته بُغية لمساعدة العلماء على مواصلة جهودهم في حماية الموقع التاريخي، والتي تشمل ترميم الآثار والحفاظ على اللوحات الجدارية المذهلة والمباني الأثرية الرائعة ضمن المشروع.

كذلك ندعم "ستارموس" Starmus، الذي يُعد أكثر المهرجانات العلمية والموسيقية طموحًا في العالم. وكان "ستارموس" تأسس للاحتفاء بالعلوم والفنون بهدف إعلاء شأن العلوم لدى عامة الناس ومساعدتهم على إظهار التقدير لأهميتها. وجمعت هذه المبادرة عددًا من المتحدثين المرموقين العالميين من علماء وفلكيين ورواد فضاء وفنانين وموسيقيين وكُتاب وقادة أعمال.

وعلاوة على ذلك، أصبحت كاسبرسكي شريكًا لمركز يوري غاغارين الروسي لتدريب رواد الفضاء، وهو منشأة تقع في منطقة ستار سيتي القريبة من العاصمة موسكو، حيث يستعد رواد الفضاء من جميع أنحاء العالم للذهاب إلى الفضاء. وفي إطار هذا التعاون، وتنظم كاسبرسكي دورات تدريبية خاصة في مجال الأمن الإلكتروني، يعمل خلالها خبراء أمن عالميون في فريق البحث والتحليل العالمي التابع للشركة بتعريف رواد الفضاء الحاليين والمستقبليين، بجانب المهنيين العاملين في هذا المجال، بأساسيات الأمن الإلكتروني.

وتهتم كاسبرسكي بالمبادرات التي تجمع بين التميّز البشري والفنون وتقنية المعلومات. ولهذا السبب، فإننا نفخر بدعم عدد من المساعي الثقافية والأحداث الرياضية. ففي العام 2017، أصبحت كاسبرسكي راعيًا لأول فعالية "بينالي" فنية تقام في القطب الجنوبي، والتي مثلت رحلة إبداعية انخرط فيها مئات الأشخاص من جميع أنحاء العالم، بينهم فنانون ومعماريون وباحثون وفلاسفة. وفي العام 2018، رعت كاسبرسكي أول بعثة استكشافية أوروبية عربية نسوية بالكامل إلى القطب الشمالي، واستمرت البعثة ثمانية أيام وهدفت إلى تشجيع قيام حوار بنّاء بين النساء من مختلف الثقافات. ومنذ العام 2014، دخلنا في شراكة مع معرض "مونيكر الدولي للفنون" في لندن، دعمًا لمبادرات أطلقها عدد من الفنانين المشهورين عالميًا، مثل الفنان الإنجليزي بين إين. وفي العام 2018 أبرمت كاسبرسكي تعاونًا إبداعيًا مع فنان الشارع البريطاني D*Face تحت شعار "حافظوا على العالم" Save the World.

مبادراتنا التعليمية

إننا في كاسبرسكي نرى أن تشجيع الحوار وإطلاق برامج تعليمية تُعتبر خطوات أساسية نحو التعاون الدولي في مكافحة الجريمة الإلكترونية. ولأجل هذا ندير أكاديمية كاسبرسكي التي تُعدّ مشروعًا عالميًا متميزًا أطلقناه في العام 2010. وفي هذا السياق، فإننا نشجّع نشر المعرفة الأمنية الإلكترونية في جميع أنحاء العالم من خلال دعم المواهب الشابة والمساهمة في تطوير برامج تعليمية عالية الجودة في مجال تقنية المعلومات.

وتدير كاسبرسكي أيضًا بطولة "كأس سكيوريت" وهي مسابقة عالمية مفتوحة أمام الطلبة من جميع أنحاء العالم ومن جميع الخلفيات الأكاديمية، حيث تتاح الفرصة أمام المشاركين للفوز بجائزة قيمة قدرها 10,000 دولار، إضافة إلى الاستفادة من التنافس مع طلبة ذوي تفكير متشابه، وتحسين مستوى الفهم لطبيعة العمل في قطاع الأمن الإلكتروني، علمًا بأن المجال مفتوح أمام الطلبة المشاركين لاقتراح الأفكار الخاصة بمشاريعهم والتي من شأنها المساعدة في حلّ مشاكل الأمن الإلكتروني العالمية.

أمّا على نطاق التعليم المدرسي، فنوزّع في أنحاء العالم كتابنا الموجّه للأطفال "كاسبر، سكاي آند ذا غرين بير" (Kasper, Sky and the Green Bear)، والذي وضعناه بالتعاون مع الكاتبة الهولندية مارليس سليغرس، والغرض منه توعية النشء والشباب بالأمن على الإنترنت. كذلك ننفذ مشروعًا تعليميًا في موسكو هو "مدرسة كاسبرسكي"، بهدف تزويد طلبة المدارس بالمعرفة الرياضية الأساسية التي تكفل لهم سهولة اختيار ما سوف يدرسونه في المستقبل. ويرمي المشروع أيضًا إلى توعية طلبة المدارس والمعلمين بأساسيات الأمن الإلكتروني.

ولطالما ظلّ الأمن الإلكتروني أحد أبرز الشواغل لدى قادة العديد من الشركات من مختلف الأحجام وفي جميع القطاعات. وينبغي للشركات على المستوى التنفيذي أن تستوعب قضايا الأمن الإلكتروني وتصبح أكثر اهتمامًا بالجانب المتعلق بإدارة التهديدات. ولهذا السبب تتعاون كاسبرسكي مع كليات إدارة الأعمال، مثل "إنسياد"، إحدى أفضل ثلاث كليات للتعليم التنفيذي وبرامج الماجستير في إدارة الأعمال في العالم، وتعرّف طلبتها بمجال الأمن الإلكتروني عبر محاضرات تخصصية.

مشاريعنا الاجتماعية

بالتوازي مع جهودنا الرامية لخلق مستقبل أكثر أمنًا، فإننا نجد أنفسنا معنيين بأكثر من مجرّد رفاه العالم الرقمي. إذ تحظى أمور مثل المساواة بين الجنسين، وإتاحة القدرة أمام الناس لاكتساب العلم والمعرفة، والعمل التطوعي، ورعاية الأطفال، وحماية الحيوانات، وغيرها من القضايا المماثلة، بالأهمية لدينا. وتعمل كاسبرسكي على إنشاء العديد من المشاريع الاجتماعية التي تهدف إلى تغيير الحياة اليومية للأشخاص إلى الأفضل.

وفي هذا السياق، أسّسنا مجتمعًا عبر الإنترنت هو "المرأة في الأمن الإلكتروني"، يساعد على زيادة النمو الوظيفي للنساء اللواتي ينخرطن في هذا القطاع فضلًا عن الأخريات العاملات فيه أصلًا. وقد أطلقنا أيضًا مبادرات مثل "الشبكة النسائية في لندن"، بهدف مدّ جسور التواصل والرعاية والتبادل المعرفي بين مجتمعنا، بنسائه ورجاله، وعلى جميع المستويات المؤسسية في الشركة، ما يساعد على إنشاء بيئة عمل يمكن لكل امرأة فيها تحقيق إمكانياتها الكاملة.

وفي بوسطن بالولايات المتحدة، تستضيف الشركة أحداثًا تخصصية، مثل "سايبر ستارتس" CyberStarts، الذي يهدف إلى تمكين الجيل القادم من المختصين بالأمن الإلكتروني، ويشتمل على جلسات نقاش تتناول النقص في المهارات التخصصية، والمسارات المهنية والوظيفية غير التقليدية، والريادة في مكان العمل، فضلًا عن إجراءاتٍ تُتخذ للحدّ من الفجوة بين الجنسين في مجال الأمن الإلكتروني. وعادة ما تكون المتحدّثات في هذا الحدث من النساء البارزات في قطاعات التقنية والأمن الإلكتروني.

وتحتل كاسبرسكي موقع الصدارة في حماية ضحايا برمجيات التتبع (stalkerware)، وهي نوع من برمجيات التجسّس التجارية التي تُعتبر قانونية، ولكنها قد يُساء استخدامها إذا ما استخدمت سرًّا لرصد النشاط الذي يمارسه شريك الحياة على جهازه المحمول، وتعقبه. ونُعدّ نحن الشركة الأولى التي تُحدّث منتجاتها الأمنية لتمكّن مستخدمي الحلّ Kaspersky Internet Security الخاص بالنظام "أندرويد" من تلقي تنبيه بانتهاك الخصوصية، وهي ميزة جديدة في هذا الحلّ تحذّر المستخدم من أنه قد يكون خاضعًا لمراقبة معلوماته الخاصة من قِبل طرف ما. وعلاوة على ذلك، تتعاون الشركة في هذا المجال مع مؤسسة الحدود الإلكترونية Electronic Frontier Foundation.

وفي يوليو 2019، رعت كاسبرسكي بعثة استكشافية مدتها 12 يومًا إلى جزر كوريل مع فريق من خبراء البيئة وصانعي الأفلام والمصورين المعروفين كل في مجاله، بهدف إعطاء الناس الفرصة لاستكشاف الطبيعة الرائعة للجزر وجذب الانتباه إلى الوضع البيئي المنذر بالخطر والذي تواجهه تلك المنطقة في الوقت الحالي. وحظيت البعثة بدعم الصندوق العالمي لصون الطبيعة في روسيا، ما ساعد الفريق على فهم التحديات البيئية الراهنة في المنطقة.

مبادراتنا الخيرية

إننا في كاسبرسكي ملتزمون بالمسؤولية الاجتماعية من خلال التطوع والعمل الخيري في مختلف المناطق التي نعمل فيها. ونحرص في هذا الجانب على التعاون مع المنظمات غير الربحية، ودعم المبادرات الخيرية وإنشاء مبادراتنا الخاصة.

كذلك ندعم المؤسسات الخيرية التي تكافح من أجل رفاه الناس في جميع أنحاء العالم، إذ نرعى، على سبيل المثال، مزادًا خيريًا يقام في رأس السنة الجديدة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، والذي يقيمه صندوق "غيفت أوف لايف" (هدية العمر) Gift of Life في العاصمة البريطانية لندن. كما تتعاون الشركة مع صندوق "فيرا هوسبيس" Vera Hospice Charity الخيرية، المنظمة الروسية الوحيدة غير الربحية التي تدعم مرضى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد دعمًا منهجيًا، في حين تقيم الشركة، بانتظام، فعاليات للتبرع بالدم.

وتعمل كاسبرسكي كذلك مع صناديق دعم الأطفال ودور الأيتام والمستشفيات، وتشارك مكاتبها الإقليمية المنتشرة حول العالم في عديد المبادرات المحلية، التي منها، مثلًا، التبرع في العام 2018 بمئة حقيبة ظهر مدرسية مليئة بالمستلزمات الدراسية إلى منظمة "تشايلد كرايسس أريزونا" Child Crisis Arizona للخدمات الاجتماعية. وأبرمت الشركة حديثًا أيضًا شراكة مع منظمة "غلف فور غود" Gulf for Good غير الهادفة للربح ومقرها دبي بدولة الإمارات، والمعنية بمساعدة الأطفال في أنحاء العالم من خلال دعم جهود التعليم والرعاية الصحية والإسكان. كما تبرعت الشركة بمجموعة من اللوازم إلى دار "روماه بكتي نور سياهيرا" Rumah Bakti Nur Syaheera للأيتام في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وإضافة إلى ذلك، تشارك الشركة في مبادرات تدعم كبار السنّ والأشخاص ذوي الإعاقة بتقديم لوازم معيشية بانتظام. وقام فريق عملنا في مكتبنا الإقليمي بالولايات المتحدة، في هذا السياق، بفرز الطعام في بنك بوسطن الكبرى للأغذية كجزء من مبادرة شهر العطاء بالشركة، والتبرع بوجبات الطعام للمرضى المصابين بأمراض خطرة من خلال مبادرة "باي إن ذا سكاي" Pie in the Sky التابعة للشركة عن طريق الخدمات المجتمعية. أما في أستراليا، فقد رعت الشركة شبكة "داندليون" للدعم Dandelion Support Network، التي تتألف من مجموعة من المتطوعين الذين يقدّمون للعائلات المحتاجة لوازم أساسية للرعاية.

كذلك نحرص في كاسبرسكي على المشاركة في الأحداث الرياضية الخيرية، إذ يدعم موظفونا في أنحاء العالم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المشاركة في أنشطة ترفيهية، مثل كرة القدم والكرة الطائرة وركوب الدراجات والرقص. ويشارك موظفو مكتب موسكو، على سبيل المثال، في حدث "رن هارتس" Run Hearts لجمع الأموال للأعمال الخيرية.

ولأننا في كاسبرسكي نحب الحيوانات ونرعاها، فقد شاركنا في العام 2018 برعاية مهرجان "ووفستوك" Woofstock وجمعنا 45,000 دولار لجمعية الرفق الإنساني بالكلاب Buddy Dog Humane Society، وهي منظمة تؤوي الكلاب والقطط المشردة. كذلك تبرع موظفونا في الولايات المتحدة بالمال لجمعية ماساشوستس التي تكافح القسوة في التعامل مع الحيوانات.

إننا فخورون لأبعد الحدود بدعم مجموعة واسعة من المبادرات في أنحاء العالم، فالتزام فريقنا لا يقتصر على مساعدة العالم في أن يصبح مكانًا أكثر أمنًا عبر الإنترنت، وإنما يمتدّ ليُظهر أننا قوّة للخير الذي يتسع لما هو أبعد من مشهد الأمن الإلكتروني. وسوف نواصل المبادرة إلى مساعدة الناس باذلين الوقت والمال لجعل حياتهم أفضل وأسعد.