كجزء من التزامها الكبير والمتواصل تجاه حماية العملاء من التهديدات الإلكترونية، بغض النظر عن منشأها أو الغرض منها، أعلنت شركة كاسبرسكي لاب عن إطلاق مبادرة الشفافية العالمية الرامية إلى إشراك أكبر شريحة من مجتمع أمن المعلومات، وغيرهم من الأطراف المعنية، في عمليات التحقق من مصداقية منتجاتها، وعملياتها الداخلية، وعملياتها التجارية، إلى جانب إدراج وتطبيق آليات المساءلة الإضافية، التي تستطيع من خلالها الشركة إثبات قدرتها الرائدة على معالجة أية قضية أمنية بسرعة ودقة. وتسعى الشركة، في إطار هذه المبادرة، إلى توفير الشيفرة المصدرية الخاصة ببرامجها، بما فيها تحديثات البرامج، وقواعد الكشف عن التهديدات، ليتم مراجعتها وتقييمها من قبل الأطراف الثالثة المستقلة.
ومع الاعتماد الكبير والمتزايد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زمننا الراهن، تواصل التهديدات نموها وتطورها على صعيد الفضاء الإلكتروني. ونظراً إلى السرعة العالية لعمليات نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واتساع مشهد التهديدات، ترى شركة كاسبرسكي لاب أن تعزيز مستوى التعاون والتشاركية من أجل حماية الفضاء الإلكتروني اضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتلعب الثقة دوراً هاماً وضرورياً في مجال الأمن الالكتروني، وتشكل الأساس الحقيقي لإرساء قواعد أي تعاون بين الجهات الساعية إلى حماية الأفراد، والمؤسسات، والشركات من التهديدات الالكترونية. ومع ذلك، تؤمن شركة كاسبرسكي لاب إيماناً راسخاً أيضاً بأن الثقة لا تمنح، بل لا بد من اكتسابها مراراً وتكراراً عبر الالتزام المستمر بالشفافية والمساءلة.
وتعتبر مبادرة الشفافية العالمية من كاسبرسكي لاب تأكيداً جديداً على مدى التزام الشركة باكتساب وحفظ ثقة عملائها وشركائها يومياً. ولا تنظر الشركة إلى هذه الثقة كأمر مضمون مسلم به، بل تسعى جاهدة وباستمرار لتعزيزها بكافة السبل والطرق.
وتتضمن المرحلة الأولى من مبادرة الشفافية العالمية من كاسبرسكي لاب ما يلي:
وإلى جانب إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة الشفافية العالمية، تتطلع كاسبرسكي لاب قدماً إلى إرساء أسس التعاون مع الأطراف المعنية ومجتمع أمن المعلومات، بهدف رسم معالم المرحلة القادمة من المبادرة، التي من المقرر أن تبدأ في النصف الثاني من العام 2018. كما أن الشركة ترحب بتلقي كافة الاقتراحات والأفكار حول الخطوات القادمة من المبادرة وطلبات الأطراف الثالثة المهتمة بالتعاون مع الشركة، عبر عنوان البريد الالكتروني: transparency@kaspersky.com
وفي سياق حديثه عن حاجة مثل هذه المبادرة وأهميتها، قال يوجين كاسبرسكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى شركة كاسبرسكي لاب: "لا أحد يستفيد من تجزئة وتفتيت شبكة الإنترنت إلا مجرمو وقراصنة الإنترنت، لأن كسر أسس وروابط التعاون بين الدول لا يساعد إلا مساعي وأهداف الأشرار، ونجد في المقابل أن الشراكات ما بين القطاعين العام والخاص لا تجري كما ينبغي لها أن تكون. لقد تم ابتكار شبكة الإنترنت بهدف توحيد الناس، وتبادل المعرفة، لذا فإن موضوع الأمن الالكتروني لا حدود له، لكن محاولات رسم حدود جغرافية للفضاء الإلكتروني هي نتائج عكسية لما يحدث، وينبغي علينا جميعاً إيقافها. كما أنه يتوجب علينا إعادة مد جسور الثقة للعلاقات والروابط التي تجمع ما بين الشركات، والحكومات، والمواطنين. وهذا هو السبب وراء إطلاقنا لمبادرة الشفافية العالمية هذه، فنحن نريد أن نظهر للعالم مدى انفتاحنا وشفافيتنا المتكاملتين، وليس لدينا ما نخفيه، فأنا أؤمن أنه بفضل تطبيق هذه الإجراءات، سنستطيع التغلب على موضوع انعدام الثقة، ودعم وتعزيز مستوى التزامنا بحماية الناس في أي بلد كان على هذا الكوكب".
وتجدر الإشارة إلى أن كاسبرسكي لاب ستشارك الجميع كافة التفاصيل المتعلقة بمسيرة تقدم هذه المبادرة، والأنشطة الإضافية المرافقة بوتيرة منتظمة ودورية. ومن خلال التعاون مع مختلف الأطراف المعنية، تأمل شركة كاسبرسكي لاب بانضمام عملائها وشركائها إلى هذه المسيرة التفاعلية والمثيرة.
تعرف على المزيد حول مبادئ الشفافية في كاسبرسكي لاب هنا.