46% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات يؤمنون بأن إنجاز المعاملات المصرفية بالطرق التقليدية يعد أكثر أماناً من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت

يعتقد 46% من مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة بأن إنجاز المعاملات المصرفية بالطرق التقليدية يعد أكثر أماناً من الاستعانة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وفقا لاستطلاعأجرته كاسبرسكي لاب بالتعاون مع B2B International. وبالرغم من هذه المخاوف، فإن معظم الناس لايزالون يقومون بسداد بعض الدفعات عبر الإنترنت ولكن الكثيرين يعجزون عن اتخاذ أبسط الاحتياطات الأمنية الأساسية، مما قد يعرض أموالهم وسمعة البنوك للخطر.

من إحدى الطرق الأسهل التي تساعد مجرمي الإنترنت على الولوج إلى الحسابات المصرفية على الانترنت هو التظاهر بأنهم أصحاب الحساب. ومن الممكن القيام بذلك من خلال السطو على معلومات حول الحساب، وإنشاء صفحة تصيّد إلكتروني بحيث يقوم المستخدمون بإدخال بيانات اسم المستخدم وكلمة المرور عن غير قصد، أو عن طريق اعتراض بيانات اسم المستخدم وكلمة المرور بمساعدة برامج حصان طروادة وذلك عند قيام المستخدمين بتسجيل الدخول إلى حساباتهم النظامية على الإنترنت. وتعتبر أجهزة الكمبيوتر التقليدية والأجهزة المتنقلة عرضة لهذه الهجمات.

ويشير الاستطلاع الذي أجري في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن:

• 46% المستخدمين الذين يشعرون بأنهم معرضون لهجمات قرصنة إلكترونية عند إنجاز المعاملات المالية عبر الإنترنت.
• 44% من المستطلعين يعتقدون بأن إنجاز الدفعات باستخدام القنوات التقليدية يعد أكثر موثوقية من الانترنت.
• 46% منهم اتفقوا على أن القنوات المصرفية التقليدية تعتبر أكثر أمانا من القنوات المصرفية عبر الإنترنت.

وبالرغم من هذه المخاوف، فإن غالبية مستخدمي الإنترنت في الإمارات يقومون بسداد الدفعات عبر الإنترنت:

• 55% يستخدمون أجهزة الكمبيوتر الشخصي أو المحمول الخاصة بهم لسداد الدفعات عبر الإنترنت.
• 26% منهم يستخدمون الأجهزة اللوحية.
• 29% يستخدمون هواتفهم الذكية.
• 26% من مالكي أجهزة التفلزيون الذكية يستخدمونها لإنجاز العمليات مالية.

 وفي الوقت ذاته، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 25% من مستخدمين لا يتخذون أي إجراء لحماية بياناتهم المالية على الانترنت.

وفي هذا الصدد، أشار روس هوجان، الرئيس العالمي لمكافحة الاحتيال في كاسبرسكي لاب: "في حال اختار العملاء إجراء المعاملات المصرفية بالطرق التقليدية مخافة أن يقعوا ضحية الاحتيال الإلكتروني، فإن هذه النزعة ستقف عائقاً أمام تبني أنظمة الدفع عبر الإنترنت والأجهزة المتنقلة التي تتيح هامش ربح مرتفع. وبدلاً من ذلك، ستضطر البنوك لاستثمار المزيد من مواردها في الفروع ذات هوامش الربح المنخفضة. وبخصوص أولئك الذين يفضلون سداد الدفعات عبر الإنترنت والأجهزة المتنقلة، تبرز هناك مخاوف أمنية مستمرة جراء ذلك، إذ قد يعرضون أموالهم وسمعة البنوك التي يتعاملون معها إلى مخاطر لا لزوم لها. لهذا، أصبح من الأهمية بمكان أن تستثمر البنوك اليوم في التكنولوجيا التي توفر لعملائها بيئة مصرفية آمنة. وبهذه الطريقة، ستتولد لدى العملاء من أنصار التعامل المصرفي التقليدي قناعة راسخة بأن قنوات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت لا تقل أماناً عن الطرق التقليدية، مما سيكون له أثر كبير على خفض المخاطر الناشئة عن إهمال العملاء الذين قد يفقدون بيانات مالية مهمة في حال تعذر اتخاذ مثل تلك الإجراءات."

من ضمن الحلول الأنسب لهذه المشكلة، برنامج كاسبرسكي لمكافحة الاحتيال - Kaspersky Fraud Prevention، وهو منصة حماية متعددة الطبقات مصممة خصيصاً للبنوك. يعمل برنامج كاسبرسكي لمكافحة الاحتيال - Kaspersky Fraud Prevention على حماية البيانات المالية المخزنة على أجهزة العملاء، مما يعزز من ولاء المستخدم ويخفف عن كاهل البنوك أعباء التحقيق في حالات الاحتيال ودفع التعويضات ورد اعتبارها بعد التعرض لحالات الاختراق الأمني. كما يوفر هذا البرنامج الحماية لجميع مقتني الأجهزة تقريباً سواء أجهزة الكمبيوتر المشغلة بنظام Windows أو Mac أو الهواتف المشغلة بنظام Windows أو Android أو iOS.