تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مؤشرات فبراير: موزعو الرسائل المزعجة يستعديون مواقعهم

٢٣ مارس ٢٠١١

تقدم شركة "كاسبرسكي لاب" تقريرها حول انتشار البريد المزعج لشهر فبراير 2011. يشار إلى أن كمية الرسائل المزعجة صعدت بنسبة 1.1 بالمائة مقارنة بالشهر الماضي وبلغت 78.7 بالمائة.

تقول ماريا ناميستنيكوفا، كبير محللي البريد المزعج في "كاسبرسكي لاب": "يستعيد موزعو البريد المزعج مواقعهم بعد إغلاق شبكات بوتنت الكبرى في النصف الثاني من العام الماضي ونحن نتوقع أن تعود معدلات انتشار البريد المزعج إلى 81-82 بالمائة في شهري أبريل ومايو 2011".

مصادر البريد المزعج

لقد حافظت الهند على موقعها الريادي في نشر البريد المزعج في فبراير، حيث شكلت حصتها 8.83 بالمائة من إجمالي الرسائل المزعجة- فقد سجلت هبوطا بنسبة 1.02 بالمائة مقارنة بشهر يناير. وسجّلت روسيا - ثاني أكبر مورد للرسائل المزعجة- انخفاضا بنسبة 4.26 بالمائة، في الوقت الذي صعدت فيه البرازيل إلى الموقع الثالث بزيادة قدرها 0.41 بالمائة، وتراجعت اندونيسيا إلى المركز الرابع (انخفاض بنسبة 0.39 بالمائة). وتبوأت كوريا الجنوبية المركز الخامس، بعد تسجيلها نموا قدره 1.4 بالمائة مقارنة بالشهر الفائت، فيما تراجعت إيطاليا إلى المركز السادس (انخفاض بمعدل 0.78 بالمائة).

البريد المزعج من الولايات المتحدة: عودة جديدة

احتلت الولايات المتحدة المركز الثامن من حيث حجم البريد المزعج في شهر فبراير، غير أنها بدأت تسجل نموا تدريجيا في كمية الرسائل الالكترونية المزعجة. فبعد أن تم إغلاق شبكة بوتنت Pushdo/Cutwail في أغسطس 2010، تراجع حجم البريد المزعج الصادر من الولايات المتحدة بشكل ملموس في نهاية العام الماضي (1-1.5 بالمائة تقريبا من شهر أكتوبر ولغاية ديسمبر). في فبراير، وصل هذا المؤشر إلى أعلى مستو له خلال 4 أشهر- 4.27 بالمائة- ويبدو أنه سيواصل نموه في الأشهر القريبة القادمة.

البرمجيات الخبيثة في البريد الالكتروني

لقد وجدت ملفات خبيثة في نحو 3.18 بالمائة من جميع الرسائل الالكترونية في شهر فبرارير، وصعدت بمعدل 0.43 بالمائة مقارنة بالشهر الماضي.

ويمكن تقسيم غالبية البرمجيات الخبيثة في شهر فبراير إلى مجموعتين. المجموعة الأولى تتكون من برمجيات دودية، وظيفتها الأساسية تتمركز حول حصد عناوين البريد الالكترونية لتواصل انتشارها. بعض هذه البرمجيات الدودية تحاول تثبيت برمجيات خبيثة أخرى على الأنظمة المصابة. المجموعة الثانية من البرمجيات الضارة صممت لسرقة المعلومات السرية، ذي طبيعة مالية غالبا. وتضمن تصنيف شهر فبراير برمجيات خبيثة قادرة على تعطيل حواسيب الضحايا والمطالبة بالمال نظير الحصول على إمكانية تشغيلها.

الموقف الدولي من البريد المزعج

قامت كل من الصين والولايات المتحدة بإعداد مشروع قانون مشترك عنوانه "مكافحة البريد المزعج لبناء الثقة" من المتوقع أن يتم نشره في شهر مارس. وتقول ناميستنيكوفا في هذا الصدد: "إنه لحدث هام في مجال مكافحة البريد المزعج، إذ أن البريد المزعج مسألة دولية وإقليمية في آن واحد، وهذا يعني أن أية خطوات تتخذ في هذا الشأن يجب أن تتجاوز الخطوات الفردية لكل دولة. نأمل في أن هذه المبادرة ستشجع الدول الأخرى على تبنّي مشروع مماثل."

للإطلاع على النص الكامل للتقرير حول البريد المزعج في شهر فبراير 2011، زوروا الرابط التالي: http://www.securelist.com

مؤشرات فبراير: موزعو الرسائل المزعجة يستعديون مواقعهم

Kaspersky logo

نبذة عن Kaspersky

Kaspersky هي شركة عالمية للأمن الإلكتروني والخصوصية الرقمية تأسست عام 1997. ومع وجود أكثر من مليار جهاز تتمتع بالحماية حتى الآن من التهديدات الإلكترونية الناشئة والهجمات المستهدفة، فإن خبرات Kaspersky العميقة في مجال الأمان ومعلومات التهديدات الأمنية تتحول باستمرار إلى حلول وخدمات مبتكرة لحماية الشركات والبنية التحتية الحيوية والحكومات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. وتتضمن المحفظة الأمنية الشاملة لدى الشركة حماية رائدة لنقاط النهاية، ومنتجات وخدمات أمنية متخصصة، بالإضافة إلى حلول المناعة الإلكترونية لمحاربة التهديدات الرقمية المتطورة والمتغيرة. ونساعد أكثر من 200,000 عميل من الشركات على حماية الأصول الأكثر أهمية بالنسبة لهم. تفضل بمعرفة المزيد على me.kaspersky.com.

مقالة ذات صلة النشرات الصحفية