انتشار خدمات الهاتف المحمول يعرض المزيد من المواطنين السعودين إلى خطر البرامج الضارة
أشار دينيس ماسلينيكوف، مدير الفريق البحثي لأنظمة الهواتف المحمولة في شركة "كاسبرسكي لاب"، المطور الرائد للحلول الأمنية لإدارة المحتوى، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر IDC لأمن تقنية المعلومات الذي انعقد هذا الأسبوع في الرياض، إلى أن انتشار البرامج الضارة وبرامج التجسس التي تستهدف الجوالات الذكية وغيرها من الأجهزة النقالة مثار قلق متزايد في المملكة العربية السعودية.
منذ عام 2006 زاد الإقبال على التقنيات المحمولة بشكل كبير في المملكة العربية السعودية وبذلك أصبحت السوق السعودية للأجهزة النقالة ثاني أكبر أسواق الشرق الأوسط ، مستحوذة على قرابة 15 بالمائة من مجموع خدمات الاتصالات في المنطقة، وبهذا الشكل غدت البرامج الضارة والخطيرة طريقة مناسبة للاستيلاء على أموال المستخدمين، وزاد بذلك عدد الفيروسات التي تصيب الهواتف المحمولة بنحو 220 بالمائة منذ أغسطس 2006.
في تعليق على الزيادة في عدد الفيروسات قال دينيس ماسلينيكوف: "من البديهي أن يستغل مجرمو الانترنت الزيادة الكبيرة لوتائر تغلغل الهواتف المحمولة في حياة السعوديين. إذن فإنه يجدر بمزودي خدمات GSM إعلام مستخدمي هذه الهواتف بالمخاطر التي تهدد أمن أجهزتهم".
وفقا للتقرير الأخير من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية فإنه من المتوقع زيادة عدد مستخدمي الهواتف المحمولة في المملكة العربية السعودية بنحو 48- 130 بالمائة في غضون السنوات الخمس القادمة؛ والأكثر من ذلك أن الزيادة الضخمة في عدد مستخدمي الهواتف الجوالة ستؤدي بالتالي إلى زيادة عدد الضحايا المتوقعين للبرامج الضارة بشكل ملحوظ.