تخطي إلى المحتوى الرئيسي

البريد المزعج في الربع الثالث من عام 2012: بريد مزعج أقل ولكن أخطر

١٤ نوفمبر ٢٠١٢

معلومة سريعة

يواصل محللو كاسبرسكي لاب مراقبة نزعة التراجع في كمية البريد المزعج من مجمل الرسائل الالكترونية. مقارنة بالربع الثاني من عام 2012ـ انخفضت كمية البريد المزعج في الربع الثالث من عام 2012 بنحو 2.8 % وسجلت نسبة متوسطة قدرها 71.5 بالمائة. وفي الحين ذاته سجل الخبراء زيادة ملحوظة في نسبة الرسائل الالكترونية الناقلة للبرمجيات الخبيثة – من 3 إلى 3.9 %- في تواصل لنزعة أخرى لهذا العام.

نظرة عامة على البريد المزعج في الربع الثالث من عام 2012

على مدى قريب، يمكن اعتبار التراجع في نسبة البريد المزعج في الربع الثالث من العام الجاري عائدا إلى الانخفاض في وتيرة سير الأعمال في فصل الصيف. كما يعود هذا التدني إلى التخلي التدريجي عن نشر الإعلانات عبر البريد الالكتروني والالتفات إلى إعلانات الراية ومواقع التواصل الاجتماعي، خدمات الكوبونات والإعلان السياقي. وعلى الرغم من الزيادة الفجائية لنشاط مروجي البريد المزعج في فترة ما بعد الإجازات بسبتمبر، إلا أن النزعجة التراجعية العامة لمستوى البريد المزعج لا تزال حاضرة.

إن التخلي عن نشر الإعلانات التي تعرض منتجات وخدمات مرخصة ومشروعة عن طريق البريد الالكتروني أدى إلى زيادة في نسبة البريد المزعج الخطر الذي يحوي مرفقات خبيثة، إعلانات لمنتجات محظورة أو أساليب احتيالية. وقد شهد الربع الثالث من هذا العام إبداع المجرمين الالكترونيين في تمويه الرسائل المزعجة وإظهارها على أنها إشعارات رسمية. وقد صادف خبراء كاسبرسكي لاب من بينها رسائل تبدو وكأنها أرسلت من مواقع مضيفة، أنظمة مصرفية، شبكات اجتماعية، متاجر الكترونية وغيرها من الخدمات.

وقد أولى المجرمون الالكترونيون اهتماما كبيرا بخدمات الكوبونات في الربع الثالث من هذا العام للاستفادة من شعبيتها بغرض نشر الروابط والمرفقات الخبيثة. فموقع الكوبونات الشهير Groupon يبدو أنه قد تحمل الوطأة العظمى: رسائل الكترونية كانت تبدو كإشعارات رسمية وعروض جديدة وجهت المتلقين إلى مواقع خبيثة تحوي برمجيات مستغلة.

التوزع الجغرافي للبريد المزعج

لقد طرأت تغييرات على التوزع الإقليمي لمصادر البريد المزعج في الربع الثالث من عام 2012. فمن بين الدول التي تنشر أكبر قد من الرسائل المزعجة، سجلت الولايات المتحدة نموا لا تحسد عليه، دافعة بذلك منطقة أمريكا الشمالية إلى حصة قرابة 27 % فقط. وكان ذلك كافيا لاستحقاق المركز الثاني بعد الرائد التقليدي وهو آسيا، المسؤولة عن نصف البريد المزعج المنشور في العالم (49.50%). وقد أزاحت أوروبا الغربية (6.86%) نظيرتها الشرقية (3.64%) واحتلت المركز الرابع بعد أمريكا اللاتينية التي أتت في المركز الثالث (7.34%).

وقالت داريا غودكوفا، مديرة شؤون تحليل وبحث المحتوى، كاسبرسكي لاب، في هذا الصدد: "إن تخلي أصحاب الإعلانات عن الرسائل الالكترونية المزعجة والالتفات إلى أساليب أخرى عائد جزئيا إلى ارتفاع المستوى الإجرامي للرسائل المزعجة مع تزايد عدد الإعلانات عن سلع محظورة إلى جانب الرسائل الالكترونية الاحتيالية والخبيثة. خلال السنة الماضية لاحظ خبراء كاسبرسكي لاب وجود نزعتين متزامنتين: انخفاض في نسبة البريد المزعج ونمو بسيط في مستوى الرسائل الالكترونية الخبيثة. على الأرجح أن تتواصل النزعتان نظرا لانخفاض كمية الرسائل المزعجة بسبب التفات أصحاب الإعلانات عن سلع وخدمات مرخصة إلى أساليب أخرى لنشر دعاياتهم".

البريد المزعج في الربع الثالث من عام 2012: بريد مزعج أقل ولكن أخطر

Kaspersky logo

نبذة عن Kaspersky

Kaspersky هي شركة عالمية للأمن الإلكتروني والخصوصية الرقمية تأسست عام 1997. ومع وجود أكثر من مليار جهاز تتمتع بالحماية حتى الآن من التهديدات الإلكترونية الناشئة والهجمات المستهدفة، فإن خبرات Kaspersky العميقة في مجال الأمان ومعلومات التهديدات الأمنية تتحول باستمرار إلى حلول وخدمات مبتكرة لحماية الأفراد والشركات والبنية التحتية الحيوية والحكومات في جميع أنحاء العالم. وتتضمن المحفظة الأمنية الشاملة لدى الشركة حماية رائدة للحياة الرقمية للأجهزة الشخصية، ومنتجات وخدمات أمنية متخصصة للشركات، بالإضافة إلى حلول المناعة الإلكترونية لمحاربة التهديدات الرقمية المتطورة والمتغيرة. ونقدم المساعدة لملايين الأفراد وما يقرب من 200,000 عميل من الشركات في حماية ممتلكاتهم الأكثر أهمية. تفضل بمعرفة المزيد على www.kaspersky.com.

مقالة ذات صلة النشرات الصحفية