قال 65% من المشاركين من دولة الإمارات في استطلاع للرأي[1] أجرته شركة كاسبرسكي إنهم أو أحباءهم واجهوا محتالين على منصات التواصل الاجتماعي. وأظهرت مخططات التلاعب التي بيّنتها الدراسة الاستطلاعية أن المحتالين تظاهروا في معظم الحالات (62%) بأنهم يعرفون ضحاياهم المحتملين، وأنهم طلبوا الحصول على مساعدتهم.
وتظلّ نسبة من المستخدمين غير قادرة فورًا على تمييز الشخص الموجود على الطرف الآخر من شاشة الاتصال. فبالرغم من أن غالبية المشاركين في الاستطلاع ذكروا أنهم أو أحباءهم استطاعوا تحديد المحتالين على الفور (68%)، كان على 29% من المستطلعة آراؤهم الدخول في حوار مع المحتالين المتواصلين معهم لإدراك أن هذا التواصل ليس إلا محاولة احتيال.
وأكّد ماهر يموت، الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي، أن المحتالين حريصون على استغلال الفرص التي تسنح لهم للتواصل مع المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة ومحاولة الاحتيال عليهم من خلالها، لا سيما بعد أن أصبحت هذه الوسائل تلعب دورًا وصفه بـ "المحوري" في حياة الأفراد.
وقال: "قد يجد المحتالون بيانات المستخدمين الشخصية في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويستغلوها باستخدام مبادئ الهندسة الاجتماعية للإيقاع بهم ضحايا، لذلك يتحتّم علينا ألا ننسى قواعد الأمن الأساسية المتبعة في هذا الجانب؛ فمن الأفضل، مثلًا، إخفاء بياناتك الخاصة، والتحقق من شخصية أي شخص يحاورك إذا طلب منك بشكل عاجل تحويل مبلغ من المال أو فتح رابط يبدو مشبوهًا".
كذلك، يحاول الأفراد حماية أنفسهم من المحتالين من خلال تطبيقات وبرمجيات خاصة. ويستخدم ما لا يقلّ عن 28% من المشاركين حلول أمنية خاصة (برمجيات مكافحة فيروسات) لحماية أنفسهم من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وفقًا للدراسة الاستطلاعية، التي أوضحت أن 20% يستخدمون تطبيق Caller ID لتعريف المتصلين و29% يطبقون وظائف الهاتف المدمجة (القائمة السوداء وما إلى ذلك) ضد الاحتيال عبر الهاتف.
وتذكّر كاسبرسكي المستخدمين بقواعد الأمن الأساسية: