تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما هي خصوصية البيانات؟

ما هي خصوصية البيانات؟

يتضاعف حجم المعلومات الرقمية في العالم حاليًا كل عامين، ومعظمها معلومات شخصية.

نحن ننفذ أعمالنا المصرفية عبر الإنترنت. ونتواصل مع الأصدقاء عبر الإنترنت. ونستخدم الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية، وأجهزة إنترنت الأشياء، وكلها تجمع معلومات حول طريقة استخدامنا لها.

ينجز الأطفال واجباتهم المنزلية على الإنترنت. كما تُجرى حجوزات سفرك على الإنترنت. أنت تعمل على الإنترنت، وتدردش عبر الإنترنت، وقد تستخدم حتى خدمة المواعدة على الإنترنت.

إن قضايا خصوصية الإنترنت ضخمة والوتيرة التي تتغير بها تجعل من الصعب مواكبتها.

هل يمثل الإنترنت تهديدًا للخصوصية؟

إن البيانات تستحق المال، وهذا سبب رئيسي لكون خصوصيتك على الإنترنت تحت التهديد.

حيث يمكن مثلًا أن تحقق معرفة عادات التصفح أو سجل البحث أرباحًا كبيرة للمعلنين. فإذا كنت تبحث عن شقق جديدة، فقد يرشد سجل البحث المعلن إلى حقيقة أنك ستغير منزلك قريبًا؛ ومن ثمَّ فقد حان الوقت لبدء تقديم إعلانات لك عن خدمات الانتقال والأثاث ومتاجر الخدمة الذاتية والتأمين على المنازل.

في حين أن هذا الاستخدام لبياناتك يُعد مشروعًا، ولكن البيانات الشخصية تعني المال بالنسبة للمجرمين أيضًا. حيث تُباع تفاصيل بطاقات الائتمان علنًا على الإنترنت المظلم (دارك ويب)، لذلك إذا تمكن المخترق من الوصول بشكل غير مصرح به إلى نظام حجز شركة طيران أو قاعدة بيانات عملاء أحد مواقع التجارة الإلكترونية، فقد فازوا بالجائزة الكبرى.

قد يتم استخدام أي معلومات تضعها على الويب بشكل ضار. لذلك، من المهم أن تكون حذرًا بشأن خصوصيتك عبر الإنترنت. لنلقِ نظرة على سبب أهمية الخصوصية على الإنترنت، وكيفية المساعدة في حماية خصوصيتك عبر الإنترنت.

ما الخصوصية على الإنترنت، وما سبب أهميتها؟

تشكل انتهاكات الخصوصية على الإنترنت مخاطر حقيقية. على سبيل المثال، يمكن مشاركة حالاتك الطبية دون موافقتك، أو يمكن إتاحة بياناتك المصرفية لجهات خارجية. قد تتعرض رسائل بريدك الإلكتروني للاختراق. ومن الممكن سرقة هويتك.

وتوجد مخاطر بعيدة المدى أكثر مما يدرك معظم الناس بسبب ما قد يحدث لبياناتك بعد ذلك. إن تطوير البيانات الضخمة يعني أنه يمكن تحليل سجل التصفح للتوصل إلى استنتاجات لا ترغب في معرفتها. على سبيل المثال، قد لا تتوقع امرأة تشتري بعض العناصر مثل مكملات حمض الفوليك والمرطبات غير المعطرة أن إحدى جهات الاستشارات التسويقية تدرس عمليتها الشرائية أو سجل البحث الخاص بها لتستنتج أنها اكتشفت للتو أنها حامل.

وإذا كانت تعيش مع والدها ووالدتها، أو لم تخبر شريكها، فقد لا تكون سعيدة لتلقي مواد تسويقية عبر البريد بعنوان مثل "تهانينا على طفلك!".

هذا مجرد مثال واحد على كيفية تجاوز مشكلات خصوصية الإنترنت إلى أبعد بكثير وأعمق من مجرد حماية بيانات حسابك المصرفي أو حسابك على مواقع التواصل الاجتماعي. عندما تزور موقعًا إلكترونيًا أو تقوم بتنزيل تطبيق، يتم تخزين البيانات المتعلقة بك، وربما يتم ذلك دون موافقتك وحتى دون علمك. قد ترغب في معرفة مكان ذهاب هذه البيانات وكيفية استخدامها، أو قد تقرر أنك تريد تجنب جمعها تمامًا.

كيفية حماية خصوصيتك على الإنترنت - الاتصالات

تتمثل إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها حماية خصوصيتك على الإنترنت في التأكد من تأمين اتصالاتك. سواء كنت تبحث في الويب أو ترسل بريدًا إلكترونيًا أو تستخدم تطبيق GPS على هاتفك، فأنت تتبادل البيانات مع الخادم، وتحتاج إلى حماية تلك البيانات أثناء انتقالها.

تتمثل إحدى أهم الخطوات الأساسية لضمان الخصوصية والأمان على الإنترنت في التأكد من تأمين اتصالاتك. إذا كنت في المنزل، فتأكد من تأمين جهاز التوجيه بكلمة مرور قوية يصعب تخمينها. في الواقع، من الجيد تغيير اسم المستخدم الخاص بشبكتك المنزلية. فغالبًا ما تتضمن أسماء المستخدمين اسم مزود خدمة الإنترنت أو الشركة المصنعة لجهاز التوجيه، وهذه المعلومات يمكن أن تسهّل مهمة المخترق.  إذا كنت تستخدم شبكة Wi-Fi منزلية، فاستخدم مصادقة WPA للتأكد من عدم تمكّن أي شخص من التطفل على شبكتك.

الآن بعد أن أصبحت العديد من المقاهي والفنادق والأماكن العامة مزودة بخدمة Wi-Fi مجانية، فمن المغري تسجيل الدخول إلى الشبكة أينما كنت. لكن احترس؛ حيث تشكّل شبكات Wi-Fi العامة خطرًا أمنيًا كبيرًا. وإذا لم تحتوِ على مصادقة قوية، فسيكون من السهل عليك تسجيل الدخول، ولكن سيكون من السهل أيضًا استهدافك بواسطة المخترق. لا تستخدم شبكات Wi-Fi العامة لإنجاز المعاملات المصرفية أو غيرها من استخدامات الإنترنت الحساسة على وجه الخصوص.

قد تفكر في استخدام شبكة خاصة افتراضية (VPN). كيف تمنع شبكة VPN اختراق إشارة Wi-Fi الخاصة بك؟ تقوم هذه الشبكة بإعداد بوابة خاصة بينك وبين الإنترنت، وتشفير اتصالاتك حتى لا يتمكن أحد من رؤية ما تفعله. وعلى الرغم من استخدامك لشبكة Wi-Fi عامة، تمنحك شبكة VPN نفس الأمان الذي تتمتع به على شبكتك الخاصة.

وإذا أجريت أي معاملات حساسة، فتأكد من أنك تتعامل مع مستعرض مؤمَّن ببروتوكول HTTPS وليس HTTP فقط. يمكن اختراق موقع HTTP الإلكتروني الأساسي باستخدام برنامج "تنصت" يمكنه تسجيل أي معلومات تشاركها. يمكن أن تتمثل هذه المعلومات في اسم مستخدم وكلمة مرور الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، على سبيل المثال.

يستخدم بروتوكول HTTPS الآمن شهادة SSL/TSL لتشفير اتصالاتك. بلغة غير تقنية، فإنه ينشئ بيئة آمنة رقميًا يمكنك من خلالها أنت والمستعرض الاتصال دون أن يتنصت عليك أحد. إنه بمثابة مصافحة آمنة بينك وبين الموقع. إذا كنت تستخدم شهادة SSL، فسترى قفلًا في شريط عنوان المستعرض، وسيبدأ اسم الموقع الإلكتروني بـالمقطع https، وليس http فقط. انقر فوق القفل إذا كنت تريد الاطلاع على تفاصيل شهادة الموقع.

من السهل التنصت على بعض خدمات المراسلة عبر الإنترنت. إذا كنت تستخدم Facebook، فلن تكون رسائلك آمنة، إلا إذا كنت تستخدم وسيلة "المحادثة السرية" التي يتم الوصول إليها من خلال قائمة تطبيق Messenger الرئيسية (لا يتوفر هذا إلا إذا قمت بتسجيل الدخول على جهاز iPhone أو Android، وليس على جهاز كمبيوتر). أما بالنسبة لتطبيقي WhatsApp وViber، من ناحية أخرى، فيتم تشفيرهما تشفيرًا شاملًا، لذا فإنهما أكثر أمانًا في الاستخدام.

سبب أهمية خصوصية الإنترنت

كيفية حماية خصوصيتك على الإنترنت - عدم تعقبك

حتى إذا كان وصولك آمنًا، فقد تتتبع شركة Google أو أحد الكيانات الأخرى عبر الإنترنت استخدامك للويب، أو قد تتتبع شركة الإنترنت التي تزودك بالخدمة. في الواقع، في كثير من البلدان يُطلب من شركة الإنترنت التي تقدم لك الخدمة القيام بذلك، بحيث يمكن إتاحة سجلات البحث لأغراض إنفاذ القانون إذا لزم الأمر. لذلك، عندما تفكر في كيفية حماية خصوصيتك عبر الإنترنت، يجب أن تفكر في كيفية منع متابعتك عبر الويب.

تتمثل إحدى طرق إيقاف Google والمؤسسات الأخرى في تتبع سجل المستعرض في استخدام وضع التصفح الخاص. وهو وضع التصفح الخفي إذا كنت تستخدم Chrome، أو التصفح الخاص إذا كنت تستخدم Firefox. أما إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر مشتركًا، أو تستخدم جهاز كمبيوتر شخص آخر كضيف، فإن استخدام التصفح الخاص يعني أنه لن يتم تخزين بيانات اعتماد تسجيل الدخول على الكمبيوتر (بالإضافة إلى أن صديقك لن ينتهي به الأمر بتلقي إعلانات مستهدفة مخصصة لك).

كما يمكنك أيضًا تنزيل ملحقات المستعرض التي ستمنع تعقبك باستخدام ملفات تعريف الارتباط، وهو ما سيوقف المواقع التي تقوم بتحميل إعلانات متطفلة ومستهدفة. كن حذرًا لأنك لا تستخدم سوى الإضافات الواردة من المؤسسات ذات السمعة الطيبة - فقد اشتهر القراصنة بأنهم يبتكرون برامج ضارة متنكرة كتطبيقات وإضافات لتحسين الأمان.

 ومع ذلك، قد يظل سجل البحث الخاص بك محفوظًا في خادم Google. يُعد فهم سجل البحث واستخدامه لعرض إعلانات مخصصة لك إحدى طرق تحقيق الأرباح لدى شركة Google. إذا لم تكن راضيًا عن ذلك وتريد تشديد إعدادات الخصوصية عبر الإنترنت، فحاول استخدام محرك بحث آخر.

ومع ذلك، لا يزال بإمكان مزود خدمة الإنترنت الاطلاع على نشاطك. إذا كنت تفضل عدم حدوث ذلك، فعندئذٍ قد ترغب أيضًا في استخدام VPN . هل تمنع شبكة VPN اختراق اتصالاتك؟ نعم. هل توقف شبكة VPN أيضًا اطلاع مزود خدمة الإنترنت على ما تفعله؟ نعم. إنها تستخدم نفس الأسلوب في كلتا الحالتين. حيث تكون اتصالاتك مشفرة، ولا يمتلك مزود خدمة الإنترنت مفتاح التشفير؛ فكل ما يمكن رؤيته هو دفق من البيانات الغامضة. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تتبعك من خلال ملفات تعريف الارتباط على الويب أو طرق التتبع الأخرى، لأن شبكة VPN ستخفي أيضًا عنوان IP الخاص بك. لذلك، لا يمكن لأي شخص معرفة مصدر اتصالاتك.

أخيرًا، لا تنسَ تسجيل الخروج من حساباتك عندما لا تستخدمها. مجرد إغلاق علامة التبويب أو حتى المستعرض ليس كافيًا. حيث يتتبع موقع Facebook، على سبيل المثال، المستخدمين حتى عندما لا يكون الموقع مفتوحًا في مستعرضاتهم. لإيقاف تتبعه لأماكن تواجدك وما تفعله، عليك تسجيل الخروج. وغني عن القول إنك إذا قمت بتسجيل الدخول إلى موقع أحد البنوك أو أحد حسابات السمسرة، فيجب عليك تسجيل الخروج بشكل صحيح.

كيفية حماية خصوصيتك عبر الإنترنت - اختيار ما تضعه على الإنترنت

ليس عليك وضع كل شيء على الإنترنت. قد تكون هناك جوانب في حياتك لا تريد أن يعرفها الجميع، لأسباب بريئة للغاية؛ حيث يجد بعض الأشخاص أن أسماءهم الوسطى محرجة، أو قد تكون لديهم اهتمامات ترفيهية معينة لا يريدون مشاركتها في مكان عملهم. يمكنك حماية خصوصيتك عبر الإنترنت من خلال التفكير بعناية فيما تريد وضعه على الإنترنت، والأشخاص الذين تريدهم أن يتمكنوا من رؤيته.

يجدر بك التفكير فيما إذا كانت المعلومات الشخصية التي تضعها على مواقع التواصل الاجتماعي لها أي نتائج سلبية على الناحية الأمنية. مشكلات أمان الإنترنت تكون أيضًا مشكلات أمنية على أرض الواقع. على سبيل المثال، قد يكون إخبار الناس بأنك تقضي وقتًا ممتعًا في ديزني لاند أمرًا طبيعيًا تمامًا، ولكن هذه معلومات يسعد اللصوص اكتشافها. إذا كانت أسئلة الأمان المصرفية تتضمن اسم عائلة والدتك أو سيارتك الأولى أو اسم حيوانك الأليف، فأبعد هذه المعلومات عن حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي.

انظر بعناية إلى المعلومات التي تتيحها منصات التواصل الاجتماعي المختلفة تلقائيًا، مثل موقعك أو الأشخاص الموجودين بصحبتك. كثير من الناس لا يدركون أن حقول "معلوماتي" تحتوي على الكثير من المعلومات التي يحتاجها المجرمون لسرقة الهوية بنجاح أو يمكن استخدامها لتنفيذ هجمات الهندسة الاجتماعية. هل جعلت تاريخ ميلادك عامًا، حتى يعرف أصدقاؤك موعد عيد ميلادك؟ هذه معلومة أخرى غالبًا ما يستخدمها مصرفك والحسابات الحساسة الأخرى كمعرّف. استكشف إعدادات الخصوصية لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي لترى ما تريد أن يتمكن الناس من رؤيته فقط.

إذا كنت تستخدم موقع LinkedIn، فقد لا تدرك أن قسم "الأنشطة" يتيح للجميع رؤية ما تفعله. وهذا يشمل السماح لصاحب العمل برؤية أنك تبحث عن شركات أخرى وتتابعها؛ فإذا كنت تبحث عن وظيفة في مكان آخر، فهذا لم يعد سرًا بعد الآن. قم بإلغاء تحديد إعداد "الأنشطة" إذا كنت لا تريد أن يكون كل ما تفعله على LinkedIn عامًا.

يقصر العديد من مستخدمي Facebook المحترفين الآن مشاركاتهم على "الأصدقاء فقط". ومع ذلك، إذا قمت بتغيير إعداد أحد المنشورات إلى "عام"، ربما لأنك شاركت رابطًا لحملة انتخابية تريد أن يتمكن أصدقاؤك من مشاركتها، فقد يتم الآن تطبيق هذا الإذن على جميع مشاركاتك المستقبلية. تحقق من أن الإعداد الافتراضي لا يزال "الأصدقاء فقط".

بينما نتحدث عن الأصدقاء، هل أنت متأكد من أنك تعرف كل صديق من أصدقائك على Facebook؟ هل يجب أن تظل صديقًا لذلك الشخص الذي التقيت به في إجازة قبل خمس سنوات ولكنك لم تره أو تسمع عنه منذ ذلك الحين؟ يمكنك تغيير إعدادات Facebook لحمايتك من المخترقين الذين يرسلون طلبات صداقة مزيفة - قم بتقييد إرسال طلبات الصداقة لتصبح "أصدقاء الأصدقاء" لتقليل فرص استهدافك.

قد لا ترغب أيضًا في إتاحة عنوان بريدك الإلكتروني ورقم هاتفك للعامة عبر ملفات تعريفك على مواقع التواصل الاجتماعي. اقتصر بيانات اتصالك على "الأصدقاء فقط" أو حتى اجعلها خاصة تمامًا. في الوقت نفسه، قد ترغب في إيقاف تشغيل فهرسة محركات البحث. وهذا يعني أنه إذا أجرى شخص ما بحثًا عن اسمك على Google، فلن يتمكن من رؤية جميع مشاركاتك على Facebook.

لا توجد خصوصية بدون أمن

على الرغم من أننا ركزنا على كيفية حماية خصوصيتك عبر الإنترنت، فمن الضروري ضمان أمنك على الإنترنت أولًا. الخصوصية والأمن على الإنترنت يسيران جنبًا إلى جنب. لقد تحدثنا بالفعل عن كيفية حماية اتصالاتك بالإنترنت، ولكنك تحتاج أيضًا إلى حماية الأجهزة التي تستخدمها للوصول، سواء كانت أجهزة كمبيوتر محمولة أو أجهزة كمبيوتر شخصية أو هواتف ذكية أو أجهزة لوحية.

فيما يلي بعض النصائح الجيدة حول كيفية ضمان أمان أجهزتك:

  • قم بتثبيت برامج موثوقة لمكافحة الفيروسات والبرامج الضارة. سيضمن برنامج مكافحة الاختراق حماية أجهزتك من التهديدات الشائعة، مثل برامج تسجيل ضغطات لوحة المفاتيح وبرامج الفدية وفيروسات حصان طروادة. نوصي باستخدام Kaspersky Total Security للتمتع بالحماية الأكثر شمولًا ضد الاختراق والبرامج الضارة.
  • احرص على تحديث نظام التشغيل والبرامج الأخرى بانتظام، وخصوصًا عند إصدار تصحيحات أمنية. غالبًا ما يستخدم المخترقون الثغرات الموجودة في البرامج غير المُحدَّثة كوسيلة للاقتحام - لا تمنحهم الفرصة. (ملاحظة: إذا كنت تستخدم نظام تشغيل لم يعد مدعومًا، مثل Windows 7، الذي انتهى دعمه في يناير 2020، فيجب استبداله؛ إنه هدف ثابت للمخترقين.)
  • كن حذرًا مما تنقر عليه. غالبًا ما ينفذ القراصنة هجمات "التصيّد الاحتيالي" عبر إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تدعي أنها من مصرفك أو من eBay ولكنها تنقلك إلى موقع مختلف لسرقة بيانات اعتماد تسجيل دخولك. اقرأ عنوان البريد الإلكتروني بعناية، واعرض مصدر الصفحة، ومرر مؤشر الماوس فوق الروابط لمعرفة المكان الذي تنقلك إليه. تهدف محاولات التصيّد الاحتيالي الأخرى إلى حثك على النقر على أحد الروابط المؤدية إلى صورة أو خبر ما، ولكنها تؤدي إلى تحميل برامج ضارة على جهازك عند القيام بذلك.
  • تأكد من حماية هاتفك الذكي. استخدم قفل الشاشة ورقم التعريف الشخصي لحمايته من الوصول غير المصرح به. لا تقم بكسر الحماية أو تمكين الوصول إلى الجذر؛ حيث يمكن أن يوفر ذلك للمخترقين طريقة لاستبدال إعداداتك وتثبيت برامجهم الضارة. من الجيد تنزيل تطبيق يمكن أن يسمح لك بحذف جميع البيانات الموجودة على هاتفك عن بُعد؛ حتى إذا تعرض هاتفك للسرقة، فستكون بياناتك في أمان بمجرد تنشيطه.
  • تحقق من الأذونات التي تتطلبها التطبيقات عند تنزيلها. تمثل التطبيقات التي تتطلب الوصول إلى الكاميرا والميكروفون وخدمات الموقع والتقويم وجهات الاتصال وحسابات الوسائط الاجتماعية تهديدًا قويًا لخصوصيتك على الإنترنت. من المعروف أن لعبة Pokémon Go طالبت بأذونات أعطتها، في الواقع، الحق في الاطلاع على كل شيء تقريبًا في حسابك على Google وتعديله باستثناء كلمة المرور، وهي مشكلة تم إصلاحها بسرعة مع تحديث يحد من الأذونات المطلوبة.
  • احذف البيانات والبرامج والحسابات التي لم تعد تستخدمها. كلما زاد عدد البرامج أو التطبيقات العاملة لديك، زادت فرصة اختراق أحدها.
  • استخدم كلمات مرور قوية لتأمين أجهزتك والوصول إلى الإنترنت وحساباتك. ستقوم أفضل برامج إدارة كلمات المرور بإنشاء كلمة مرور عشوائية تمامًا وقوية للغاية لكل حساب من حساباتك. ولكن مهما فعلت، لا تفقد كلمة المرور الرئيسية لبرنامج إدارة كلمات المرور الخاص بك.
  • يمكن أن يساعد تغيير كلمات مرورك كل ستة أشهر أو نحو ذلك على تقليل فرص اختراق حساباتك.
  • قم بحماية خصوصيتك وأمانك على الإنترنت باستخدام المصادقة ثنائية العوامل قدر الإمكان. يتيح لك ذلك تعزيز أمانك من خلال طلب نموذج ثان للتحقق من الهوية إلى جانب كلمة مرورك، مثل رمز يتم إرساله في رسالة نصية قصيرة إلى هاتفك أو بصمة إصبعك أو دُنجل/جهاز تأمين يمكنك توصيله عبر USB.

راقب خصوصيتك بحثًا عن أي اختراقات

ربما تكون قد قمت بعمل جيد لحماية خصوصيتك على الإنترنت، ولكن الشركة المسؤولة عن رعاية خصوصيتك في الطرف الآخر تحتاج أيضًا إلى القيام بعملها. وفي بعض الأحيان، يتم اختراق الأمان، وتخرج بيانات العملاء الشخصية أو تتعرض للتلف. على الرغم من أن الشركات لديها خطط إدارة الأزمات بشكل عام مما يمكنها من تشغيل حملة مراسلات للعملاء وضبط الأمور بشكل صحيح إذا حدث اختراق، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية نفسك بشكل جيد.

أولًا، تأكد من مراقبة حساباتك المالية بانتظام. لاحظ أي معاملات أو عمليات سحب غير متوقعة واستفسر عنها؛ فقد تكون معاملات بريئة - عملية خصم مباشر تمت معالجتها بعد شهر من التأخير مثلًا - ولكن قد تظهر أيضًا أن حسابك قد تعرض للاختراق.

تحقق من تقاريرك الائتمانية أيضًا. إذا تم استخدام بياناتك الشخصية بغرض سرقة الهوية، فسيظهر تقريرك الائتماني إذا حاول أي شخص التقدم بطلب للحصول على سلفة ائتمانية باسمك. لن يكلفك ذلك قرشًا واحدًا إذا كنت ذكيًا، نظرًا لأن كل وكالة من وكالات الائتمان الثلاث (Equifax وExperian وTransUnion) يجب أن تقدم لك تقريرًا مجانيًا كل 12 شهرًا.

في اللحظة التي تسمع فيها عن حدوث اختراق للبيانات قد يؤثر عليك، بادر بتغيير كلمة مرور هذا الحساب. قد ترغب في تغيير كلمات مرور الحسابات الأخرى أيضًا، خاصةً إذا كانت مماثلة لكلمة المرور المستخدمة في الحساب المخترق. قم بتغيير أي إجابات لأسئلتك الأمنية أيضًا، حتى إذا كان هذا يعني أنه يجب عليك اختلاق اسم جديد لعائلة والدتك واسم جديد لحيوانك الأليف الأول. أو استخدم مديرًا آمنًا لكلمات المرور ليساعدك على الاحتفاظ بكلمات مرورك في مكان واحد، بالإضافة إلى حمايتها.

 لا ترد على رسائل البريد الإلكتروني الواردة من إحدى الشركات، التي تفيد بحدوث اختراق وتطلب منك استخدام الرابط الموجود في الرسالة لتغيير بيانات اعتمادك أو الاتصال بأحد الأرقام. قد تكون هذه الرسائل محاولات تصيّد احتيالي. بدلًا من ذلك، استخدم موقع الويب الخاص بالشركة، أو اتصل برقم الشركة المتوفر لديك بالفعل، للتأكد مما إذا كان هناك اختراق بالفعل.

 

مقالات ذات صلة

كشف الخصوصية على الإنترنت... ما أسوأ شيء يمكن حدوثه؟

نصائح لمنع سرقة الهوية لمستخدمي Facebook

عمليات اختراق كبار المشاهير وكيفية التأثير عليك

10 نصائح لتحسين خصوصيتك على الإنترنت

ما هي خصوصية البيانات؟

كيف تتحدى شبكة الإنترنت حماية الخصوصية الفردية؟ هنا سنحلل التهديدات ونخبرك بكيفية حماية بياناتك.
Kaspersky logo

مقالات ذات صلة