تخطي إلى المحتوى الرئيسي

اضطرت الشركات من جميع الأحجام إلى متابعة فيروس الفدية "وانا كراي" وهو يضرب جميع أنحاء العالم في مايو 2017. وقد ضربت هذه السلالة الجديدة المروعة من البرامج الضارة مئات الآلاف من المؤسسات عبر استغلال نقاط الضعف الحرجة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات في أكثر من 150 بلدا. وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه الشركات على تقييم ما يمكن القيام به لحماية نظمها، قامت شركة إم آر جي إفيتاس (MRG Effitas) بعمل اختبار دل على أن الحصول على المساعدة في متناول جميع الشركات، بغض النظر عن ميزانية أمن تكنولوجيا المعلومات لديها.

وقد وجدت شركة أبحاث الأمن، إم آر جي إفيتاس، أن حلول كاسبيرسكي لاب المجانية، Kaspersky Anti Ransomware Tool for Business، حققت "حماية بنسبة 100٪" في جميع اختباراتها، ومنحت شارة الحماية من فيروسات الفدية المعتمدة. وشمل الاختبار المحاكاة عدة طرق لإيصال العدوى باستخدام عينات جديدة تم اختيارها من 13 عائلة مشفرة من فيروسات الفدية وعائلة فيروسات قفل الشاشة "سكرينلوكر"، بعدما سقطت جميع خطوط الدفاع السابقة.

وتظهر النتائج أن الحماية المجانية والمتقدمة متاحة لجميع الشركات التي تشعر بالقلق إزاء الهجمات السيبرانية على غرار "وانا كراي". وتعد أداة كاسبيرسكي لمكافحة فيروسات الفدية للشركات والتي أطلقت في عام 2016، مناسبة للشركات التي لا تستخدم حلول كاسبيرسكي لاب، أو تلك التي تستخدم حلول حماية غير فعالة في منع فيروسات الفدية. فهو أداة مجانية متوافقة مع منتجات الأمن الخاصة بالطرف الثالث. فمن السهل تثبيتها ولا تتطلب معرفة تقنية معمقة لضبطها وإدارتها.

وعلق فلاديمير زابوليانسكي، رئيس قسم الشركات الصغيرة والمتوسطة لدى كاسبيرسكي لاب قائلا: "مع ضمان وجود حماية فعالة مثبتة مجانا، تأمل كاسبيرسكي لاب أن تتمكن المزيد من الشركات من اتخاذ الخطوات التي تحتاجها لحماية أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها من هجمات الفدية في أعقاب هجمات "وانا كراي"، والتي أصبحت أكبر عدوى بفيروسات الفدية في التاريخ. ونحن حريصون على إتاحة الحماية الفعالة للجميع، وتعتبر نتيجة اختبار "إم آر جي إفيتاس" شهادة على القدرة التي تتمتع بها منتجاتنا."

ولا تعتبر هجمات الفدية المشكلة الأمنية الوحيدة التي تواجهها المؤسسات. فالشركات الصغيرة والمتوسطة معرضة للخطر بوجه خاص، لأن لديها عدد قليل من أخصائيي أمن المعلومات، أو ربما لا تمتلك أي شخص أصلا، وبالإضافة إلى ذلك، ونظرا لأنها تركز بقوة على تنمية أعمالها التجارية، فإنها تميل إلى توجيه اهتمام محدود إلى تكنولوجيا المعلومات، مما يجعل من الصعب عليها حماية نفسها من التهديدات المختلفة. وفي حين يمكن لأداة كاسبيرسكي لمكافحة فيروسات الفدية للشركات أن تساعد في مواجهة تحدي فيروسات الفدية، لا تزال الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه خطر الوقوع ضحية لمختلف تقنيات نقل الهجمات الأخرى، وتتطلب تقنيات أمن متعدد الطبقات لحماية عملياتها المالية والحفاظ على سرية معلومات عملائها.

وكجزء من الاختبارات، وُجد أن منتجي Kaspersky Endpoint Security ، وKaspersky Endpoint Security Cloud تمكنا أيضا من حماية جميع الملفات في جميع حالات اختبار هجمات الفدية، كذلك حصل كلا المنتجين على شارة حماية "إم آر جي إفيتاس" المعتمدة للحماية من هجمات الفدية.

يمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول تقرير "إم آر جي إفيتاس" "تقييم الكفاءة المقارن لبرامج الحماية المؤسساتية ضد فيروسات الفدية" من خلال الرابط التالي

كاسبيرسكي لاب في الاختبارات المستقلة

كل عام يتم اختبار منتجات كاسبيرسكي لاب، وعدد آخر من مزودي الخدمات الأمنية عبر عدد من المعايير المستقلة والمقارنة. ونحن فخورون بأن منتجاتنا أظهرت أفضل النتائج في عام 2016، لتحقق أعلى نسبة بين المراكز الثلاثة الأولى: 90٪، لمعرفة المزيد يرجى زيارة https://www.kaspersky.com/top3.

أداة مكافحة فيروسات الفدية المجانية تحقق أعلى النتائج في الاختبارات المستقلة ليبرهن أن جميع الشركات تستطيع حماية نفسها من الهجمات مشابهة لفيروس "وانا كراي

اضطرت الشركات من جميع الأحجام إلى متابعة فيروس الفدية "وانا كراي" وهو يضرب جميع أنحاء العالم في مايو 2017. وقد ضربت هذه السلالة الجديدة المروعة من البرامج الضارة مئات الآلاف من المؤسسات عبر استغلال نقاط الضعف الحرجة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات في أكثر من 150 بلدا. وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه الشركات على تقييم ما يمكن القيام به لحماية نظمها، قامت شركة إم آر جي إفيتاس (MRG Effitas) بعمل اختبار دل على أن الحصول على المساعدة في متناول جميع الشركات، بغض النظر عن ميزانية أمن تكنولوجيا المعلومات لديها.
Kaspersky Logo