تخطي إلى المحتوى الرئيسي

يمكنك العثور على معلومات وصور لكل شيء تقريبًا عبر الإنترنت. لكن، عندما يتعلق الأمر بأنشطة أطفالك على الإنترنت، فأنت بحاجة إلى ضمان حمايتهم من الأشخاص غير المرغوبين والمحتوى غير المناسب أو الضار والبرامج الضارة أو الهجمات. ومن الممكن أن تكون معرفة بعض النصائح المتعلقة بأمان الأطفال عبر الإنترنت مفيدة في الحفاظ على سلامتهم.

يمثل الإنترنت بناءً مألوفًا لدى الكثير من الناس: شهدوا التحول من أجهزة مودم الطلب الهاتفي إلى الكابل إلى النطاق العريض وشاهدوا تكنولوجيا الهاتف المحمول وهي تجتاح العالم. ويُولد الأطفال الآن في عالم مجهز بالإنترنت - وتتغلغل هذه التكنولوجيا في كل ما يفعلونه، من المدرسة إلى المنزل إلى اللعب، ويوجه الاتصال الدائم إنذارًا واضحًا إلى الآباء اليقظين.

لماذا يحتاج الأطفال إلى الحماية على الإنترنت؟

يسمع الآباء عن أهمية سلامة الأطفال عبر الإنترنت من مصادر متعددة؛ ولا تخلو الأخبار، على سبيل المثال، مطلقًا من القصص عن الأطفال والمحتالين على شبكة الإنترنت. وفي الوقت نفسه، تساهم الأدلة المتناقلة من الآباء الآخرين والتحذيرات من وكالات إنفاذ القانون المحلية في إثارة مخاوف مزعجة بشأن السماح للأطفال بأي نوع من الوصول إلى الإنترنت.

مع ذلك، تؤكد الإحصائيات الصادرة عن NetSmartz (جهد عبر الإنترنت يبذله المركز الوطني للأطفال المفقودين والذين يتعرضون للاستغلال) حقيقة أن الأطفال أصبحوا متصلين بالإنترنت أكثر من أي وقت مضى. وأصبح ثلاثة وتسعون بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا متصلين بالإنترنت، وتمتلك نسبة 75 بالمائة من الفئة العمرية نفسها هواتف محمولة. ويمتلك ثلاثة وسبعون بالمائة من المراهقين ملفات شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي على مواقع مثل فيسبوك، ويقوم نصفهم تقريبًا بتحميل صور لأنفسهم.

مخاطر استخدام الإنترنت على الأطف

النساء يستخدمن برامج مكافحة الفيروسات على الهاتف والكمبيوتر المحمول


مع زيادة انتشار أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المتصلة بالإنترنت، لأغراض العمل أو اللعب أو الواجبات المدرسية، يمكن أن تصبح حماية الآباء للأطفال من التهديدات المتعددة على الويب أكثر صعوبة.

توجد مجموعة كبيرة من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت.

الاتصال بأشخاص غير مرغوبين، بما في ذلك:

  • المتحرشون - على سبيل المثال، في رسائل وسائل التواصل الاجتماعي أو غرف الدردشة في غرف الألعاب.
  • المتنمرون عبر الإنترنت - يمكن استهداف الأطفال من جانب المتنمرين عبر الإنترنت، بما في ذلك المتنمرون في الحياة الواقعية.
  • محتالو التصيد الاحتيالي - يخدعون طفلك للحصول على معلومات حساسة عن نفسه أو عنك.

المحتوى غير الملائم، مثل:

  • المحتوى الجنسي الصريح – لا سيما الصور ومقاطع الفيديو الإباحية.
  • المحتوى العنيف أو المصور – مثل الدماء أو أفعال الاعتداء.
  • المحتوى الفاحش أو غير المناسب للعمر - مثل اللغة البذيئة أو تعاطي المخدرات والكحول.
  • تنزيلات المواد المقرصنة، بما في ذلك ملفات الموسيقى أو الفيديو

مشاكل أمان الكمبيوتر:

  • التنزيلات أثناء التصفح، حيث تؤدي مجرد زيارة موقع ويب إلى تثبيت برامج ضارة تلقائيًا على كمبيوتر طفلك.
  • الإصابات بالبرامج الضارة - يمكن أن تتيح لأشخاص آخرين إمكانية الوصول إلى الكمبيوتر الخاص بطفلك. وقد تظهر في برامج مشاركة الملفات من نظير إلى نظير (P2P) وروابط الويب والمرفقات وغيرها.
  • الإعلانات غير المرغوب فيها والنوافذ المنبثقة وبرامج الإعلانات المتسللة التي غالبًا ما يتم تثبيتها تلقائيًا عند تنزيل برامج مجانية أو برامج تجريبية ويمكنها أيضًا أن تتضمن برامج تجسس.

يوجد قلق حقيقي بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت لأنهم في كثير من النواحي أكثر ذكاءً من آبائهم عندما يتعلق الأمر بالويب. ولحسن الحظ، أصبحت سلامة الأسرة على الإنترنت ذات أولوية متزايدة.

ما الذي يمكنك فعله لحماية أطفالك عبر الإنترنت

أطفال يستخدمون الكمبيوتر

أصبحت مسألة "كيف أوفر السلامة للأطفال على الإنترنت؟" مهمة شاقة، حيث يفترض الكثير من الآباء أن ميزات الرقابة الأسرية تتطلب معرفة تقنية واسعة.

لكن بفضل برامج أمان الإنترنت سهلة الاستخدام، يستطيع أي والد فعليًا حماية أطفاله من المواد غير المناسبة أو منعهم من تنزيل البرامج الضارة المدمرة.

إدارة ومراقبة وصول أطفالك إلى الإنترنت

تشكل إدارة الوصول أمرًا بالغ الأهمية للآباء، وهي تأخذ شكلين واسعين:

  1. برامج الرقابة الأسرية — تتوافر في الغالب مع حلول أمان الإنترنت وتمنحك القدرة على إدارة الوقت الذي يقضيه طفلك على الإنترنت.
  2. برامج مكافحة الفيروسات — تساعدك على التعامل مع مشكلات مثل برامج التجسس والفيروسات من مواقع الويب التي قد يزورها أطفالك عن غير قصد.

تسمح لك ميزات الرقابة الأسرية بالتحكم في جميع جوانب تجربة الإنترنت الخاصة بطفلك. ويمكن أن يشمل ذلك أي شيء بدءًا من مقدار الوقت المسموح لهم بقضائه عبر الإنترنت وحتى التطبيقات ومواقع الويب المسموح لهم باستخدامها. وسيتم إيقاف أي محاولات لاستخدام البرامج المحظورة وتسجيلها في سجل البرامج لمشاهدتها لاحقًا.

إذا كنت تفضل إعدادات أكثر تقدمًا، فيمكنك أيضًا تقييد المراسلات مع جهات اتصال معينة على شبكات التواصل الاجتماعي، أو تقييد الرسائل التي تحتوي على تفاصيل شخصية، أو حتى منع إرسال الرسائل التي تحتوي على كلمات أو عبارات معينة.

يمنحك برنامج الرقابة الأسرية عالي الجودة القوة بالإضافة إلى الشفافية، مما يجعل من السهل وضع قيود لكل مستخدم. ومع ذلك، يعني هذا أنك بحاجة إلى توخي الحذر في تسجيل الخروج من ملفك التعريفي عند الانتهاء من استخدام الكمبيوتر؛ وإلا فإنك ستخرب جهودك الخاصة.

تعد الحماية من الفيروسات أمرًا بالغ الأهمية لسلامة عائلتك عبر الإنترنت. وقد تحتوي مواقع الويب التي تبدو شرعية في الواقع على تعليمات برمجية ضارة. وبدلاً من ذلك، يمكنها إعادة توجيه طفلك إلى موقع مزيف يبدو مشابهًا، لكنه يحتوي في الواقع على برنامج لتسجيل الضغطات على المفاتيح أو فيروس كمبيوتر.

للتأكد من عدم جمع المعلومات الشخصية لطفلك دون علمك، احرص على إعداد جدول منتظم لعمليات فحص الفيروسات التلقائية، وقم أيضًا بإجراء فحص عميق للنظام كل شهر للتأكد من عدم وجود أي زوار غير مرغوب فيهم على محرك الأقراص الثابت لديك.

منح أطفالك الثقة والاحترام

يجب أن يكون لدى الأطفال مساحة للتعلم والنمو من خلال اختياراتهم الخاصة. ولن تساعدهم وسائل السيطرة القمعية في تحقيق ذلك. بل ربما تجعلهم أكثر تمردًا.

في النهاية، يواجه الآباء حربًا على جبهتين:

  1. الحد من الوصول غير المناسب إلى الإنترنت.
  2. الاعتراف باستقلال طفلهم في طور الازدهار.

لتجنب الدخول في معركة خاسرة، من المهم احترام الجوانب الفنية للسيطرة عبر الإنترنت، وقدرة الأطفال على مواجهة تدابير الأمان السيئة.

يُولد الأطفال في عالم الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ويتمتعون براحة متأصلة مع الإنترنت، وهي راحة يفتقدها الكثير من البالغين. لكن هذه الراحة تؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان الرؤية عندما يتعلق الأمر بالمخاطر المحتملة.

خلاصة القول بالنسبة للآباء: يجب أن يسير استخدام ضوابط الأمان عبر الإنترنت جنبًا إلى جنب مع احترام طفلك. وتبدأ سلامة الأطفال عبر الإنترنت بضوابط أسرية قوية وقابلة للتكيف، ومدعومة ببرنامج قوي للحماية من الفيروسات. لكن ذلك يحقق نتائج أفضل عندما يقترن بجرعة صحية من الاحترام والحرية لأطفالهم الذين يتقنون استخدام الإنترنت. وباستخدام الأدوات المناسبة والسلوك الصحيح، يستطيع الوالدان المساعدة في جعل الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الإنترنت أقل إثارة للقلق.

كيفية اختيار أفضل برامج الأمان لعائلتك

عند تقييم برامج الرقابة الأسرية لعائلتك، من المهم التأكد أن البرنامج يوفر الحماية الشاملة ضد تهديدات الإنترنت.

لا تمثل الرقابة الأسرية سوى جزء واحد من حماية عائلتك من مخاطر الإنترنت. وتعني سلامة الأطفال عبر الإنترنت ما يلي:

  • حماية أطفالك من المواد غير المرغوب فيها.
  • حماية أجهزتك من الفيروسات أو البرامج الضارة والبريد العشوائي وتهديدات الأجهزة المحمولة.

يجب أن تغطي مجموعة الأمان الخاصة بك كل هذه القواعد للحصول على شبكة أمان قوية.

لحسن الحظ، توفر العديد من حلول أمان الإنترنت حماية شاملة من موقع مركزي لمحاربة جميع التهديدات على الإنترنت.

ونظرًا لامتلاء السوق ببرامج الأمان، يبدو اختيار البرنامج المناسب عملية محيرة. ولحسن الحظ، يمكنك اختبار المنتجات عن طريق استخدام الإصدار التجريبي المجاني من برنامج أمان الإنترنت. وباستخدامك للإصدار التجريبي، يمكنك التعرّف على البرنامج وتضمن ملاءمته الجيدة لعائلتك.

ما الذي يحتاج أطفالك إلى معرفته عن الأمان على الإنترنت

الناس يجتمعون مع الهاتف والكمبيوتر المحمول

قد يكون تثقيف أطفالك عن مخاطر الأنشطة عبر الإنترنت خطوة مهمة أخرى للحفاظ على أمان تجربتهم ومتعتها وسلامتها. ومع ذلك، قد يكون الحفاظ على سلامة الأطفال في ساحة اللعب على الإنترنت أمرًا صعبًا. ففي النهاية، لا يوجد معلمون لمراقبتهم، كما أنك بالتأكيد لا تستطيع الإشراف عليهم بدون أن تغفل عنهم لحظة واحدة.

إذًا، كيف تستطيع الحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت؟ لنلقِ نظرة على الأساليب التي تساعدك في حماية الأطفال من المخاطر اليومية التي قد تعترضهم.

1. عدم التواصل مع الغرباء

سواء كانوا يلعبون عبر الإنترنت مع الأصدقاء أو ينضمون إلى المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الأطفال يتواصلون مع الغرباء كل يوم.

لكن سلاسل التعليقات وغرف الدردشة والرسائل الخاصة عبر الإنترنت تحتوي أيضًا على مجرمي الإنترنت. وهم يختبئون خلف الصور الرمزية لخداع الأطفال لتقديم بيانات شخصية. ويستخدمون هذه التفاصيل لسرقة هويتك وأموالك. وتعد عمليات التصيد الاحتيالي هذه شائعة بشكل خاص عند استهداف الأشخاص الضعفاء، مثل الأطفال وكبار السن.

ما الذي يحتاج أطفالك إلى معرفته: يحتاج أطفالك إلى معرفة أن هوية الأشخاص المتصلين على الإنترنت ليست على الأرجح هويتهم التي يزعمونها. وحتى لو كان هناك شخص يبدو أو يتصرف وكأنه في مثل عمر الأطفال، فقد يتعرض أطفالك للخداع. وينبغي التحلي دومًا بالحذر وعدم تقديم أي معلومات شخصية على الإطلاق، حتى للأصدقاء "المعروفين". وقد يشمل ذلك أي شيء بدءًا من العمر والموقع وحتى معلومات تسجيل الدخول عبر الإنترنت أو ما إذا كان الوالدان في المنزل.

كيف يمكنك مساعدة أطفالك: من الممكن أن يساعد الالتزام بالألعاب المعروفة أو مواقع التواصل الاجتماعي ذات السمعة الطيبة في حماية طفلك. لكن حتى في هذه الحالة، قد يكون من الصعب الحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت من خلال مراقبة الأشخاص الذين يتواصلون معهم ومحور حديثهم. ومن الممكن أن تساعدك منتجات أمان الإنترنت الشاملة مثل Kaspersky Premium. وهي تمنع طفلك من إرسال معلومات مثل تفاصيل الحساب البنكي والأسماء والعناوين من خلال غرف الدردشة والمراسلة الفورية.

من الجدير بالذكر أن مساحات المحادثة هذه لا تضم مجرمي الإنترنت فقط. مع الأسف، كما في الحياة الفعلية، يوجد متنمرون أيضًا على الإنترنت.

2. حظر المتنمرين عبر الإنترنت والإبلاغ عنهم

يسجل بعض الأشخاص الدخول على مواقع الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي لمجرد مضايقة الآخرين والسخرية منهم. ويُعرف هؤلاء اللاعبون بالمتنمرين الإلكترونيين.

من الصعب السيطرة على التنمر الإلكتروني ومنعه. وفي معظم الألعاب عبر الإنترنت، يحاول المشرفون حظر هؤلاء الأشخاص. لكن مع وجود عدد كبير جدًا من اللاعبين، قد يكون من الصعب اكتشاف كل واحد منهم. ومن الممكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي صعبة بالقدر نفسه حيث توجد إرشادات مختلفة لدى كل منصة للتعامل مع المتنمرين الإلكترونيين. بل وقد تقدم كل منصة تعريفًا للتحرش يختلف عن تعريفات المنصات الأخرى.

ما الذي يتعين على أطفالك معرفته: إذا كانت تصرفات شخص تجعل طفلك يشعر بعدم الارتياح أو تعرضه للهجوم، فيجب على طفلك أن يخبرك بذلك. ويجب كذلك عليك أنت أو طفلك توثيق السلوكيات وإبلاغ موظفي الدعم عنها إن أمكن. والأهم من ذلك، تأكد أن طفلك لا يستمر في التعرض للمزيد من الإساءة. ويمكنه حظر الشخص إذا لزم الأمر. وفي بعض الأحيان قد يكون التنمر امتدادًا لتحرش في الحياة الواقعية، وهو أمر يحتاج إلى مزيد من التدخل.

كيف يمكنك مساعدة أطفالك: نشدد مرة أخرى على أن وظائف المراقبة الأسرية قد تساعدك في حماية طفلك من المتنمرين الإلكترونيين أثناء اللعب على الإنترنت. وهي تراقب الأشخاص الذين يتواصل معهم طفلك على الإنترنت وتمنحك القدرة على حظر أي جهات اتصال غير مرغوب فيها. ويمكنك أيضًا تلقي التنبيهات عند استخدام أي كلمة محددة خلال التواصل على الإنترنت.

وحتى مع كل تدابير الحماية هذه، من المستحيل مراقبة نشاط طفلك على الإنترنت بشكل تام طيلة الوقت. وربما تحتوي المواقع التي تبدو بريئة على روابط ضارة تهدد أمان شبكتك كلها.

3. قد تتسبب بعض الروابط والتنزيلات ومواقع الويب في إصابة أجهزة الكمبيوتر

يعي مجرمو الإنترنت تمامًا أن الأطفال يسعون وراء البرامج ومقاطع الموسيقى والألعاب المجانية. ويدركون كذلك أن الأطفال أكثر من يثق بالروابط والمرفقات بالبريد الإلكتروني.

ما الذي يتعين على طفلك معرفته: إذا نقر طفلك فوق أحد هذه الروابط، فقد يتسبب في تنزيل فيروس من المحتمل ألا يهدد أمان الكمبيوتر الشخصي فحسب، بل وأمان شبكتك كلها. قد يفعل ذلك عن غير قصد، بمجرد النقر فوق إعلان الشعار فيما يكون البرنامج الضار في صدد التحميل بشكل غير مرئي لتهديد سلامة طفلك على الإنترنت.

كيف يمكنك مساعدة أطفالك: لتوفير أفضل حماية، يجب استخدام برنامج أمان إنترنت بجودة عالية لحظر الروابط غير الآمنة والتحقق من كل عملية تنزيل للبحث عن إشارات تدل على وجود برامج ضارة. وسوف توفر منتجات أمان الإنترنت الشامل، مثل Kaspersky Total Security هذه الحماية للجميع، ولكل جهاز كمبيوتر أو جهاز محمول، في منزلك. يمكنك مراقبة الشبكة بكاملها من الكمبيوتر الشخصي وضبط إعدادات الأمن لكل كمبيوتر.

لا شيء يضاهي الإرشاد الأسري في ما يتعلق بسلامة الأطفال على الإنترنت. وقد يكون إجراء محادثة بسيطة مع أطفالك في غاية الأهمية، لتعليمهم عدم النقر فوق الأزرار "نعم" تلقائيًا والابتعاد عن المتنمرين أو مجرمي الإنترنت المحتملين. وتهدف مجموعات أمان الإنترنت التي تحتوي على أدوات الرقابة الأسرية إلى استكمال ذلك من خلال مراقبة ما يصلون إليه عبر الإنترنت.

4. أي شيء تتم مشاركته على الإنترنت يتم مشاركته إلى الأبد

لا يمكن حقًا حذف أي شيء من الإنترنت، حتى لو لم يكن "عامًا" على الإطلاق. وقد لا يعرف الأطفال مدى استمرارية أي شيء يقولونه أو يعرضونه أو يشاركونه على الشبكة. ومع ذلك، ستحتاج إلى التأكد من معرفتهم لوجود العديد من الطرق التي تعتمد عليها هذه المعلومات.

يعني إطار الإنترنت أنه لا يمكن إزالة أي شيء بشكل دائم. وستوجد دائمًا عناصر من البيانات التي تُركت خلفنا، تقريبًا مثل الآثار على نشاطك. ويعد الأشخاص بمثابة طريقة أخرى لتخزين البيانات الخاصة لفترة أطول من المخطط لها. وإذا أرسل طفلك صورة أو رسالة أو بيانات أخرى إلى شخص ما، فسيكون لدى هذا الشخص دائمًا طريقة لحفظها. ويمكن أيضًا التنصت على أجهزة طفلك من خلال برامج التجسس أو هجمات الوسيط.

ما الذي يتعين على طفلك معرفته: عدم مشاركة أي شيء عبر الإنترنت لن يشاركه علنًا مع الجميع لبقية حياته. وسواء كان طفلك يتحدث مع شخص غريب أو شخص يعرفه خارج الويب، فإن الخطر موجود دائمًا. وحتى الرسائل المحددة بوقت لحذفها في تطبيقات مثل Snapchat لا تختفي نهائيًا من الويب.

كيف يمكنك مساعدة أطفالك: تأكد أنهم يتحدثون معك إذا ظهر أي شيء مشكوك فيه. واطلب منهم التحدث معك إذا كانوا يريدون شراء تطبيق، أو الحصول على رسالة عن هدية مجانية، أو حتى الحصول على رسالة تسألهم عن تفاصيل الحياة الحقيقية. ويمكن أن يكون التواصل المفتوح عائقًا أمام الكثير من السلوكيات المشبوهة عبر الإنترنت تجاه الأطفال.

تضمنت الخطوات الأولى تفعيل برنامج أمان الإنترنت لديك. والآن بعد أن أصبحت على وعي بالمخاطر عبر الإنترنت، أصبحت مستعدًا للجلوس مع أطفالك للحديث عن الأمن الإلكتروني.

الطريقة: 6 طرق للتحدث مع أطفالك عن السلامة على الإنترنت

مراهق يتلقى رسالة كراهية

في النهاية، يجب عليك التحدث مع أطفالك عن التهديدات عبر الإنترنت بطريقة يفهمونها. ويفرض الإنترنت مخاطر حقيقية للأطفال والمراهقين، لكن يمكن أن يساعدهم الأهل في اتخاذ قرارات مدروسة للمحافظة على سلامتهم على الإنترنت.

إليك ست طرق للتحدث عن السلامة على الإنترنت مع أطفالك.

1. ضَع القواعد الأساسية

قبل تسليم كمبيوتر أو جهاز محمول إلى أطفالك، يجب أن تجري معهم مناقشة مناسبة لأعمارهم حول ما ينبغي عليهم وما لا ينبغي عليهم القيام به.

أولاً، عيّن حدودًا للوقت الذي يمضونه على الإنترنت. وعندما لا يكون وقتهم على الإنترنت خاملاً، توجد فرصة أقل للانجراف إلى أجزاء غير مرغوب فيها من الويب.

اطلب من أطفالك التحدث معك قبل مشاركة معلومات مثل أسمائهم أو عنوانهم أو التحدث مع شخص يلتقون به عبر الإنترنت. وينبغي أن يخبروك على الفور إذا أزعجهم شيء ما أو أخافهم.

تعد معاملة الآخرين عبر الإنترنت بالطريقة التي يريدون معاملتهم أنفسهم بها قيمة لا تقل أهمية لتعليم أطفالك. ويمكن أن يدفع عدم الكشف عن الهوية على الإنترنت أي شخص لقول أشياء قاسية لا يفعلها عادة، حتى الأطفال. وإذا ساعدوا في جعل الويب مكانًا أفضل، فسيكونوا أكثر سعادة به.

2. تحدث عن كيفية مراقبة استخدامهم الإنترنت وسبب مراقبته

مع تقدّم الأطفال في السن وانضمامهم إلى شبكات التواصل الاجتماعي، راقب ما ينشرونه والأسباب وراء ذلك. ويمكن للمراهقين حتى ألا يفهموا تمامًا التأثير الطويل الأجل لمنشوراتهم، أو أن الأشياء التي ينشرونها تبقى على الإنترنت. ويجب أن يعلموا أنك تهتم بهم ولا تحاول أن تسبب لهم المتاعب.

وقد يكون من الصعب أن تحافظ على أمن أطفالك من دون أن تشعرهم أنك لا تثق بهم. ضع الحدود وناقش المواقف التي قد تحتاج فيها إلى تجاوز هذه الحدود.

إذا وجدت أن طريقة مراقبتك لهم تسبب نزاعًا، فافتح المجال لتجربة نهج جديد. ذكّر أطفالك أن سلامتهم تمثّل اهتمامك الرئيسي، لكن لا تخشَ من منحهم بعض الحرية عندما يكبرون.

يقدّم برنامج الرقابة الأسرية مثل Kaspersky Safe Kids حلاً سهلاً لمراقبة أنشطة أطفالك على الإنترنت وإدارتها.

3. تحدّث عما يحدث في حياتهم

من المهم المحافظة على خطوط التواصل في الكثير من جوانب الرعاية الأبوية وبشكل خاص في الأمن على الإنترنت. وذلك لأن التنمر الإلكتروني يُعدّ نظير التنمر في العالم الحقيقي. ولا يرغب الأطفال غالبًا في ذكر التنمر الذين يتعرضون له لأنهم يخشون الوقوع في مشاكل أو فقدان إمكانية الوصول إلى الإنترنت.

وضّح لهم أنك مهتم بكل جوانب حياتهم. وتأكد أنهم يدركون أنه يمكنهم اللجوء إليك عندما يواجهون أي نوع من المشاكل. انصت إليهم بفعالية أثناء المحادثات العادية لتظهر لهم أنك إلى جانبهم دائمًا، بغض النظر عما يحدث.

4. علّم أطفالك كيفية التصرف بأنفسهم

أظهر لأطفالك أنه يمكنهم اتخاذ خطوات ليكونوا استباقيين على الإنترنت من خلال تعليمهم كيفية استخدام وظائف الخصوصية والإبلاغ عن المخالفات والحظر في المواقع التي يزورونها.

قد يكون الأطفال الأكبر سنًا على اطّلاع على عالم الإنترنت أكثر منك. فكّر بمعاملتهم على أنهم خبراء واطلب منهم إطلاعك على ميزات الأمن في المواقع التي يزورونها.

5. أشرك أطفالك في عملية اتخاذ القرارات

مثل كل المحادثات الخاصة بالرعاية الأبوية، ينبغي أن تكون المحادثات حول الأمن على الإنترنت بمثابة خبرات تعليمية، وليس محاضرات من جانب واحد.

اسأل عما يفكرون به وعما يرونه عبر الإنترنت وما إذا كان الأمر ينطوي على خطر محتمل. وإذا لم يوافقوا، استمع إلى السبب وكن مستعدًا للإجابة. حتى لو لم تعجبهم القواعد، فمن المرجح أن يتبعها الأطفال إذا شاركوا في وضعها.

6. لا تنسَ النواحي الإيجابية

من المهم ألا تجعل الإنترنت بأكمله يبدو كمكان مخيف يجب تجنبه بأي ثمن.

ساعد في تمهيد الطريق أمام السلوك المسؤول على الإنترنت من خلال التحدث عن الطرق التي يمكن أن يساعد بها الإنترنت في الواجبات الدراسية ومزاولة اهتمامات أخرى. ويقتدي الأطفال بوالديهم بطرق عديدة مرئية وغير مرئية. ويمكن أن تساعدك مشاركة أمثلة عن كيفية استخدام الإنترنت بمسؤولية في إيصال الرسالة أقوى من تطبيق القواعد والقيود.

نصائح لسلامة الأطفال على الإنترنت — نصيحة أساسية للآباء والأمهات

ينمو الأطفال اليوم في عالم مرتكز على الإنترنت. ومن المستحيل تجنّب وصول الأطفال في مرحلة ما إلى الإنترنت وكل الأجهزة الرقمية. لكن من الممكن الحفاظ على أمنهم وتجنّب المخاطر من خلال تثقيفهم حول أمنهم على الإنترنت. ويبدأ الأمر باتباع الإستراتيجية الصحيحة، ويمكن أن تساعد هذه النصائح.

للتلخيص، إليك النصائح الأكثر قيمة للحفاظ على أمان الأطفال عبر الإنترنت:

  • تحدّث مع أطفالك عن المخاطر المحتملة التي قد تواجههم على الإنترنت.
  • انقل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأطفالك إلى غرفة عائلية مشتركة إن أمكن.
  • حاول أن تجعل من الكمبيوتر تجربة عائلية مشتركة.
  • شجِّع أطفالك على إطلاعك عن أي أمر يصادفهم على الإنترنت يتسبب لهم في الإزعاج أو يشعرهم بعدم الراحة.
  • ضع قيودًا على المحتوى الذي يمكن الوصول إليه عبر الكمبيوتر:

  • يمكن أن تساعدك حلول أمان الإنترنت الكثيرة في ذلك

  • يتضمن Internet Explorer مرشد محتويات يمكنه مساعدتك أيضًا

  • قدم إرشادات تتيح لطفلك معرفة ما يمكنه وما لا يمكنه فعله على الإنترنت. على سبيل المثال، يمكن أن تخبر أطفالك بما إذا كان مسموحًا لهم:

  • التسجيل في شبكات التواصل الاجتماعي أو مواقع ويب الأخرى

  • إجراء عمليات شراء على الإنترنت

  • تنزيل ملفات الموسيقى أو الفيديو أو البرامج

  • استخدام برامج المراسلة الفورية

  • زيارة غرف المحادثة عبر الإنترنت

  • إذا كان مسموحًا لطفلك استخدام المراسلة الفورية و/أو زيارة غرف المحادثة، فيجدر بك أن توضح له خطورة المحادثة مع أي شخص لا يعرفه ولا يثق به أو إرسال رسائل إليه.

  • احرص على تنزيل وتثبيت أحدث تصحيحات وتحديثات الأمان لجميع أجهزتك فور صدورها. ويتضمن ذلك أنظمة التشغيل والتطبيقات والبرامج الأخرى.
  • احرص على تثبيت منتج قوي لمكافحة الفيروسات يتمتع بالقدرة على الدفاع عن جميع أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة الخاصة بعائلتك ضد البرامج الضارة والمتسللين. وتضم العديد من منتجات برامج أمن الإنترنت إمكانيات مكافحة الفيروسات وميزات متقدمة للمراقبة الأسرية تجعل من السهل حماية أطفالك عند اتصالهم بالإنترنت. ويجب عليك البحث في هذه البرامج عن الميزات التالية:

  • الحماية من البرامج الضارة

  • تصفية لمكافحة البريد الإلكتروني العشوائي

  • الحماية من التصيّد الاحتيالي

  • المراقبة الأسرية

  • مراقبة استعراض الويب في الوقت الحقيقي

  • يمكن أن تساعدك حلول أمان الإنترنت الكثيرة في ذلك
  • يتضمن Internet Explorer مرشد محتويات يمكنه مساعدتك أيضًا
  • التسجيل في شبكات التواصل الاجتماعي أو مواقع ويب الأخرى
  • إجراء عمليات شراء على الإنترنت
  • تنزيل ملفات الموسيقى أو الفيديو أو البرامج
  • استخدام برامج المراسلة الفورية
  • زيارة غرف المحادثة عبر الإنترنت
  • إذا كان مسموحًا لطفلك استخدام المراسلة الفورية و/أو زيارة غرف المحادثة، فيجدر بك أن توضح له خطورة المحادثة مع أي شخص لا يعرفه ولا يثق به أو إرسال رسائل إليه.
  • الحماية من البرامج الضارة
  • تصفية لمكافحة البريد الإلكتروني العشوائي
  • الحماية من التصيّد الاحتيالي
  • المراقبة الأسرية
  • مراقبة استعراض الويب في الوقت الحقيقي

مقالات ذات صلة:

سلامة الأطفال على الإنترنت: نصائح للحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت

قد يكون من الصعب حماية أطفالك عندما يستخدمون الألعاب على الإنترنت، ولكن تساعدك حلول أمن الإنترنت في الحفاظ على تجربة آمنة وممتعة.
Kaspersky Logo