رغم الأزمة العميقة التي سببتها جائحة فيروس كورونا، إلا أننا رأينا العديد من الصور الرائعة للتكاتف الإنساني خلالها. فقد هرعت حشود من المتطوعين في شتى بقاع العالم لمساعدة الأشخاص المحتاجين والمعرضين للخطر. وعلى النقيض، من المؤسف هو ما واكب هذا من زيادة في عمليات الاحتيال باسم المؤسسات الخيرية، حيث حاول المحتالون استغلال الأزمة في توسيع جرائمهم الإلكترونية بأساليب جديدة.
منذ فبراير 2020 ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) تحذر قائلة: "إن المحتالين يستغلون الخوف من فيروس كورونا، وقد راحوا ينشئون مواقع إلكترونية لبيع منتجات وهمية، مستخدمين في ذلك الرسائل الإلكترونية والنصية والمنشورات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي لخداعكم والاستيلاء على أموالكم ومعلوماتكم الشخصية". وبهذا تسرق عمليات الاحتيال هذه الأموال وتسرق التبرعات الموجهة إلى المؤسسات الخيرية والقضايا الحقيقية المهمة.
وفي هذا المقال، سوف نستعرض أشهر عمليات الاحتيال المتعلقة بفيروس كورونا وصور النصب باسم المؤسسات الخيرية، وما ينبغي الحذر منه وكيفية حماية نفسك.
كيف تتم العمليات الاحتيالية باسم المؤسسات الخيرية المجابهة لفيروس كورونا
إن معظم أشكال الاحتيال المنتشرة حاليًا غير جديدة، بل إنها هجمات إلكترونية تقليدية تتخذ من فيروس كورونا ذريعة لخداع الناس. وليست الهجمات الإلكترونية سوى محاولات خبيثة ومتعمدة لاختراق نظام المعلومات للأفراد أو المؤسسات سعيًا إلى جني بعض المكاسب من الضحية بأي طريقة. يمكن تصنيف العمليات الاحتيالية باسم المؤسسات الخيرية إلى إحدى فئتين في العادة:
- عمليات احتيالية تستهدف العامة
- عمليات احتيالية تستهدف العاملين في المؤسسات الخيرية أنفسهم
أمثلة على العمليات الاحتيالية المستترة باسم فيروس كورونا وتستهدف العامة
- مؤسسات خيرية زائفة أو تنتحل أسماء جمعيات حقيقية: يزعم المحتالون أنهم ممثلون لمؤسسة خيرية من أجل الخداع طلبًا لتبرعات، وغالبًا ما يختارون اسمًا مماثلاً لمؤسسة خيرية حقيقية ومعروفة.
- عمليات الاحتيال باسم المحتاجين: يدعي المحتالون أنهم أشخاص متضررون من فيروس كورونا ويسعون إلى الحصول على مساعدة مالية منك، أو ربما يدعون أنهم يفعلون هذا نيابةً عن صديق أو قريب. سيدعي الشخص أن المشكلة التي يمر بها بسبب الأزمة الراهنة، بأن يقول مثلاً أنه مريض أو أنه عالق في الطريق دون مال، ويطلب منك إرسال مال إليه. غالبًا ما تكوون الحاجة ملحة، ويطلب منك إبقاء الأمر سرًا.
- العمليات الاحتيالية المتعلقة بالاختبارات واللقاحات والعلاجات: يعرض المحتالون أطقم أدوات اختبار منزلية زائفةأطقم أدوات اختبار منزلية زائفةأطقم أدوات اختبار منزلية زائفة مع علاجات أو لقاحات "معجزة" لا وجود لها في الواقع! يمكنك كذلك استهداف من يتلقون الرعاية الطبية التأمينية بأن يعرضوا عليهم اختبار كوفيد - 19 في محاولةً منهم لسرقة معلوماتهم الشخصية.
- الفحوصات الحكومية:يدعي المخادعون أنهم من مصلحة الضرائب أو هيئة حكومية أخرى، ويطلبون معلوماتك الشخصية أو يحاولون تحصيل منك رسوم مقابل إعطائك العلاج أو إدخالك مستشفى، أو قد يعرضون عليك أي طريقة استفادة أخرى.
- شركات التأمين والبنوك: يزعم المحتالون أنهم من شركة تأمين أو من بنك تتعامل معه، ويزعمون أن حسابك البنكي في خطر ويطالبونك بتقديم معلومات شخصية من أجل تصحيح الأمور.
أمثلة على عمليات احتيالية متعلقة بفيروس كورونا تستهدف العاملين في المؤسسات الخيرية
- التصيّد الاحتيالي. يدعي المحتالون أنهم من مؤسسة خيرية حقيقية ومعرفة وأنه بإمكانهم تقديم معلومات تساعد الجمعيات الخيرية المحلية، مثل قائمة بالأشخاص المحتاجين في المنطقة ممن قد يحتاجون إلى دعم، ويدعون الضحية إلى فتح رابط من أجل الوصول إلى المعلومات، وبالطبع يكون الرابط عبارة عن موقع إلكتروني مزيف أو يطلب من الضحية دفع مبلغ بعملة عادية أو رقمية (مثل البيتكوين).
- الاحتيال في التفويض. من أمثلة ذلك أن يستلم موظف في مؤسسة خيرية يعمل من المنزل رسالة تبدو وكأنها واردة من شركة حقيقية تقدم خدمات للمؤسسات الخيرية، وتطلب الرسالة أن يتم إيداع المدفوعات المستقبلية في حساب بنكي بديل يخضع لتحكم المحتال.
- الاحتيال في عمليات الشراء. قد يتعلق هذا ببيع معدات الحماية الشخصية الحيوية عبر الإنترنت إلى مؤسسة خيرية أو مؤسسة تعمل في مجال الصحة العامة، ومن أمثلة هذه المعدات أقنعة الوجه والقفازات. وبعد إتمام الدفع، لا يتم تسليم أي منتجات أو لا تكون المنتجات بالجودة المطلوبة! من أشهر هذه العمليات الاحتيالية ما وقعت فيه ولاية نيويورك مؤخرًا من الاحتيال بمعدات الحماية الشخصية.
عمليات الاحتيال بطلب التبرعات لمواجهة فيروس كورونا - 9 نصائح يجب وضعها في الاعتبار
بشكلٍ عام، لعدم الوقوع في أي عمليات نصب تحت ستار فيروس كورونا، من المهم تذكر ما يلي:
- المؤسسات الخيرية الحقيقية لا بد أن تكون مسجلة لدى جهة ما، لذا ينبغي عليك التحقق من بيانات المؤسسة في قاعدة بيانات معروفة لتتأكد من كونها مؤسسة حقيقية.
- من غير المحتمل أن يتواصل معك أفراد تضرروا من هذا المرض بشكل مباشر طلبًا للمال، لا سيما إذا كانوا غرباء لا تعرفهم.
- يصعب استرداد الأموال التي ترسلها عبر حوالة بريدية أو حوالة مصرفية أو تحويل دولي أو بطاقة مسبقة الدفع أو عملة رقمية مثل البيتكوين، لهذا تجنب إجراء أي ترتيبات مع غرباء يطلبون منك الدفع مقدمًا بهذه الطريقة.
- بشكلٍ عام، يمكن القول بأن المؤسسات التي تطلب منك إرسال أموال إلى بنك أجنبي ليست مؤسسات حقيقية على الأرجح، لهذا توخَ المزيد من الحذر عند التعامل مع طلبات إرسال الأموال إلى الخارج.
- يمكن لموقع إلكتروني زائف أن يطابق في مظهره موقع مؤسسة خيرية حقيقية، فقط مع تغيير بعض التفاصيل المتعلقة بوجهة إرسال التبرعات، لهذا يجب أن تتحلى باليقظة دائمًا.
- مجرد معرفة شخص لاسمك وبيانات التواصل معك لا تجعل منه شخصًا صادقًا، لهذا عليك التحقق من كل رسالة إلكترونية أو طلب مفاجئ تتلقاه.
- عادة ما يستخدم المحتالون أساليب تضعك تحت ضغط شديد، مثل الإلحاح بمدى عجلة الأمر، فضلاً عن استخدام لغة تثير عاطفتك. أحيانًا ما يكون هذا كله جزءًا من عملية أوسع نطاقًا لهجوم بأسلوب الهندسة الاجتماعية. الهندسة الاجتماعية هي التلاعب بالحالة النفسية للأشخاص لدفعهم إلى اتخاذ إجراءات أو الإفصاح عن معلومات سرية. إذا ناشدك شخص ما بالتبرع، فخذ ما يكفي من الوقت في معاينة الحقائق، ولا تتبرع من دون تقصي الأمر. يرجع هذا إلى أن المؤسسات الحقيقية لا تستخدم هذا القدر من الضغط، ولهذا ينبغي عليك الحذر من أي شخص يدعي وجوب تقديم التبرعات على الفور حتى يمكن الانتفاع بها.
- بالنسبة إلى المؤسسات الخيرية الحقيقية، 65% على الأقل من التبرعات يجب أن يذهب مباشرة إلى الأشخاص أو القضية التي تخدمها المؤسسة، وذلك طبقًا لما وجدته منظمة Wise Giving Alliance. إذا تراجعت تلك النسبة إلى ما دون هذا الرقم بكثير، فهذا يدعو إلى التساؤل حول كونها مؤسسة خيرية حقيقية. بهذا فإن معرفة مقدار ما يذهب من تبرعك إلى القضية الفعلية من طرق تقييم أصالة المؤسسة الخيرية.
- احترس من دعوات جمع التبرعات التي تستخدم كلمات عامة أو مبهمة، مثل "مساعدة المصابين بفيروس كورونا" أو الطلبات التي تحتوي على رقم هاتف محمول فحسب بدون أي معلومات إضافية محددة.
كيف يمكنك حماية نفسك من العمليات الاحتيالية باسم المؤسسات الخيرية المتعلقة بفيروس كورونا
نصائح لمن يرغبون في التبرع
- ابحث عن المؤسسة الخيرية على قاعدة بيانات معروفة حيث يمكنك التحقق مما إذا كانت المؤسسة حقيقية وموثوقة أم لا. من أمثلة قواعد البيانات هذه:
- افحص الموقع الإلكتروني للمؤسسة الخيرية. لا بد أن تمتلك المؤسسة الخيرية الحقيقية موقع إلكتروني يسهل الوصول إليه عبر محركات البحث. تحقق من عنوان URL: تنتهي معظم عناوين مواقع للمؤسسات غير الربحية باللاحقة .org وليس .com. تجنب تمامًا عناوين الويب التي تنتهي بسلسلة من الأرقام. ينبغي أن يعرض الموقع بوضوح رقم التعريف الضريبي للمؤسسة. عادة ما تطلب المواقع الإلكترونية الزائفة (لا سيما تلك الخاصة بمؤسسات خيرية زائفة) معلومات تفصيلية، مثل الرقم التأميني أو تاريخ الميلاد أو حسابك البنكي ورقم البطاقة الشخصية. لهذا كن على حذرٍ شديد عند تقديم هذه المعلومات إذ يسهل من خلالها سرقة هويتك.
- للتبرع عبر الإنترنت، اكتب بنفسك عنوان الموقع الإلكتروني للمؤسسة الخيرية ولا تفتح الرابط من منشور أو رسالة، أو تواصل مباشرة مع المؤسسات الخيرية للتبرع أو تقديم الدعم.
حاول العثور على أي تغطية إعلامية أو معلومات إضافية يمكنك من خلالها التحقق من أصالة الجهة الداعية لجمع التبرعات. اطلع على التقييمات والتعليقات المنشورة علنًا بشأن المؤسسة الخيرية. ابحث على الإنترنت عن اسم المؤسسة الخيرية مع كلمات مثل "خداع" أو "احتيال".
- لا تقم مطلقًا بإرسال أموالأو تقديم معلومات شخصية أو تفاصيل البطاقة الائتمانية، أو تفاصيل حسابك على الإنترنت لأي شخص ليس محل ثقة أو لا تعرفه مسبقًا.
- تبرع باستخدام بطاقة الائتمان، فهذه هى أكثر طرق التبرع أمانًا. لا تتبرع مطلقًا بتقديم أرقام بطاقات الهدايا أو الحوالات المصرفية. وإذا طلب منك شخص التبرع بهذه الطريقة، افترض أنها عملية نصب.
- احذف الرسائل الإلكترونية المجهولة التي يوجد بها مرفقات، فعادة لا تشتمل الرسائل الإلكترونية الأصلية الواردة من مؤسسات خيرية حقيقية على مرفقات. لا تفتح أي مرفقات من هذه الرسائل لأنها على الأرجح فيروسات أو ستؤدي لتنزيل برامج ضارة على جهاز الكمبيوتر، الأمر الذي سيجعلك عرضة لمحاولات الاختراق في المستقبل.
- لا تنقر على الروابط الواردة في الرسائل الإلكترونية المريبة، ولا ترد أبدًا على رسائل لم تكن تنتظهرها ولا على المكالمات التي تطلب تفاصيل شخصية أو مالية. تجنب روابط المؤسسات الخيرية المزيفة سيساعد أيضًا على منع التصيّد الاحتيالي.
- تحقق من صلاحية عناوين البريد الإلكتروني عن طريق تمرير مؤشر الماوس فوق عنوان البريد الإلكتروني لإظهار تفاصيله. تحقق كذلك عندئذ مما إذا كان مرتبطًا بمؤسسة خيرية حقيقية أو مزيفًا لخداع الناس.
- توخ الحذر على مواقع التواصل الاجتماعي. تمتاز تلك المواقع بكونها وسيلة مفيدة للمؤسسات الخيرية للتواصل مع العامة وطلب التبرعات، ولكن لا تفترض أن طلب تبرع على فيس بوك أو تويتر أو يوتيوب صحيح لمجرد أن صديقًا سجّل الإعجاب به أو قام بمشاركته. خصص وقتًا كافيًا للبحث عن المجموعة قبل التبرع لها.
- تبرع من خلال خدمة حسنة السمعة وآمنة. على سبيل المثال، تعد أداة Giving Basket التابعة لمؤسسة Charity Navigator طريقة آمنة وسهلة للتبرع للقضايا التي تهتم بها حيث توجه Giving Basket التبرعات إلى المؤسسات الخيرية الحقيقية فقط، مما يحميك من الانخداع بادعاءات المحتالين عن طريق الخطأ.
- تحقق من المناشدات المرفوعة على منصة GoFundMe. شهدت السنوات الأخيرة زيادة في المواقع الإلكترونية المعنية بالاستعانة بالجماهير، مثل GoFundMe.com، حيث يمكن للأشخاص رفع مناشدات لجمع الأموال بغرض سداد فواتير طبية غير متوقعة أو التعامل مع بعض المآسي الشخصية، إلا أن تلك المنصة لا تتحقق من صحة مناشدات الأفراد، لذلك فما من سبيل لمعرفة ما إذا كان ما يدعيه الشخص في مناشدته حقيقة أم مجرد خدعة. ننصحك مرة أخرى بالتأني قبل الإقدام على أي خطوة:
- احرص على حماية أجهزتك. تأكد دائمًا من تثبيت أحدث إصدارات البرامج ومن تحديث التطبيقات لحماية أجهزتك من التهديدات المستحدثة. اشترِ حلاً شاملاً لأمان الإنترنت مثل Kaspersky Security Cloud للحصول على أمان معد خصيصًا لاحتياجاتك ويلائم جميع أجهزتك عند اتصالها بالإنترنت.
نصائح للعاملين في المؤسسات الخيرية
- عليك أن تتوخى الحذر الشديد عند إجراء أي عملية شراء نيابةً عن مؤسستك الخيرية من شركة جديدة أو شخص لا تعرفه، وناقش الأمر مع زملائك إذا راودتك بعض الشكوك.
- وكن حذرًا إذا طُلب منك إجراء أية تغييرات في البيانات المصرفية، أو سداد مدفوعات إلى حساب جديد. احرص كذلك قدر الإمكان على اتباع إجراءات التحقق السارية في مؤسستك والتأكد من سلامة هذه الرسائل قبل دفع أي شيء أو إجراء أي تغييرات مصرفية.
- كن متحفظًا بشأن عروض السلع أو الدعم المالي المفاجئة وتحتوي على طلب لسداد رسوم مقدمًا. لا تدع الإحساس بالضغط عليك يدفعك إلى اتخاذ قرار قد يضر بمؤسستك الخيرية أو المستفيدين منها.
- ثق في حدسك. إذا شعرت أن شيئًا ما ليس على ما يرام، فابتعد عنه. كما يقول المثل: إذا كان يبدو الأمر أفضل من أن يكون حقيقيًا، فربما هذا الحدس حقيقي.
ما يجب فعله إذا تعرضت لاحتيال من قِبل مؤسسة خيرية زائفة
إذا ظننت أنك قد قدمت بيانات حسابك إلى مؤسسة خيرية محتالة، فاتصل على الفور بالنبك أو المؤسسة المالية التي تتعامل معها.
وإذا وقعت أنت أو مؤسستك ضحية احتيال أو جريمة إلكترونية، يمكنك الإبلاغ عنها إلى المؤسسات المعنية في بلدك:
- في الولايات المتحدة مثلاً، تنشر مؤسسة Charity Navigator صفحة مفيدة تبين فيها كيفية الإبلاغ عن عمليات الاحتيال باسم المؤسسات الخيرية على مستوى الولاية والولايات ككل.
- وفي أستراليا، يتيح لك Scamwatch إمكانية الإبلاغ عن عمليات الاحتيال من هنا.
- وفي سنغافورة، توفر بوابة Charity Portal الحكومية توجيهات بشأن كيفية الإخطار بأي مخاوف في هذا الشأن.
- وفي المملكة المتحدة، يقدم موقع Gov.uk موارد تختص بالإبلاغ عن عمليات الاحتيال التي تتم باسم المؤسسات الخيرية.
يساهم الإبلاغ عن عمليات الاحتيال التي تتم باسم المؤسسات الخيرية في تحذير الآخرين من أساليب الخداع المتبعة، ويتيح للهيئات المعنية مراقبة طرق الاحتيال الجديدة وإيقاف عمليات الخداع قدر الإمكان. من المفيد أيضًا ذكر بيانات الجهة المحتالة التي حاولت النصب عليك، ويكون ذلك عبر مشاركة صورة الرسالة الإلكترونية الواردة أو لقطة شاشة. احرص كذلك على استخدام تطبيق لمكافحة البرامج الضارة كي تساعد في حماية نفسك من التهديدات. من أمثلة تلك الطبيقات المفيدة:Kaspersky’s Internet Security الذي يمنحك حماية متقدمة من برامج الفدية الضارة، ويمكن استخدامه على معظم أنظمة التشغيل.
من المهم أن يظل المرء يقظًا وواعيًا في ظل استمرار عمليات الاحتيال باسم المؤسسات الخيرية وعمليات النصب المستغلة لفيروس كورونا، لكن ينبغي ألا يثنيك هذا عن التبرع لصالح القضايا الإنسانية الحقيقية أثناء هذه الأزمة حيث تقوم المؤسسات الخيرية بجهد عظيم في سبيل مساعدة الأشخاص المحتاجة. عليك فقط أن تتأكد من التبرع لمؤسسات حقيقية، وليس إلى مجرمي الإنترنت الذين يحاولون استغلال الوضع.
مقالات ذات صلة:
- أشهر 6 طرق للاحتيال عبر الإنترنت: كيفية تجنُّب الوقوع ضحية لها
- الاحتيال عبر إنستغرام: كيفية البقاء بأمان
- كيفية حماية نفسك من عمليات الاحتيال التي تستهدف الهواتف المحمولة
- كلمات المرور القوية: كيفية إنشائها وفوائدها