يتم إنشاء البرامج الضارة بواسطة مجموعة متنوعة من الأشخاص مثل المخربين والمحتالين والمبتزين والمجرمين الآخرين. فبينما تُصمَّم الغالبية العظمى من البرامج الضارة لجمع الأموال بشكل غير قانوني، يمكن أن تتنوع أغراض إنشاء البرامج الضارة بين الخدع وأنشطة المناصرة، إلى السرقات الإلكترونية، والتجسس، والجرائم الخطيرة الأخرى. إذا كنت تتساءل عن الدافع الذي يحث شخصًا ما على تكريس جهود كبيرة لمهاجمة حاسوبك أو جهازك المحمول، فلنفكر قليلاً في نوعية الأشخاص الذين أصبحوا منشئي برامج ضارة... وكيف يستفيدون من إنشائها.
المخرّبون والمحتالون والمبتزون والمجرمون الإلكترونيون - هم سبب إنشاء البرامج الضارة
من الحقائق المؤسفة أن الأشخاص الضارين سيجدون، عاجلاً أم آجلاً، طريقة لاستغلال أي ابتكار أو تكنولوجيا جديدة تقريبًا، لإحداث ضرر أو تحقيق إيرادات. عندما زاد الاستخدام الشرعي للحواسيب والأجهزة المحمولة والإنترنت، زادت أيضًا فرص الأشخاص ذوي السمعة السيئة للاستفادة بإنشاء فيروسات الحاسوب والفيروسات المتنقلة وأحصنة طروادة، والأنواع الأخرى من البرامج الضارة.
في الماضي، كان دافع الكثير من منشئي البرامج الضارة المخادعين كسر الملل وتحقيق الشهرة لأنفسهم. وبينما لا يزال ذلك صحيحاً بالنسبة للعديد منهم، غير أنّ أغلب منشئي البرامج الضارة تدفعهم أغراض إجرامية بحتة مثل تدمير ملفات، وجمع المعلومات الشخصية والمالية، والتجسس، والكثير من الأنشطة غير القانونية الأخرى. فإنشاء البرامج الضارة تجارة واسعة النطاق للمجرمين الإلكترونيين، وهي تجارة تزدهر على حسابك.
يمكن أن يكون منشئو البرامج الضارة من جميع أنحاء العالم حيث يرتبط الكثير منهم بمؤسسات خاصة وحكومية. غير أن إنشاء البرامج الضارة يزدهر في المناطق التي لا تسري فيها قوانين الجرائم الإلكترونية، وحيث تكون هناك فرص ضئيلة لذوي المهارات الفنية.
لاكتشاف المزيد حول دوافع الأنواع المختلفة من منشئي البرامج الضارة، وكيف تؤثر عليك أنشطتهم، يرجى النقر فوق الروابط التالية: